وجه حزب النصر الصوفي انتقادات حادة الي قادة الدول الاسلامية فى العالم العربى مُحملهم مسؤلية ضياع هويه 1,57 مليار مسلم حول العالم ,والذين يمثلون 23% من تعداد سكان العالم , واشار الحزب الى تدخل الولاياتالمتحدةالامريكية فى الشئون الداخلية والعمل على تقسيم الدول العربية الى دويلات صغيرة من خلال استخدام الامريكان لاثارة النعرات الطائفية والعرقية.
حتى أصبح العرب والمسلمين لا كلمه لهم, واحتل الغرب مواردنا وقسم شعوبنا ودمر قوتنا بدءا باحتلال العراق وتفكيك جيشها وايضا تدمير الكتائب الليبية واسلحتها وكذلك اليمن ,والآن يتم القضاء على الجيش السوري ،ومن ثم اتجه الامريكان الان الى تقسيم الجيش المصرى والعمل على تفككه لاكتمال مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي اعلنت عنه كوندليزا رايس فى 28/4/2002
وقال الحزب فى بيان له ,ان المشروع الامريكى بدأ تفعيله باحتلال العراق في2003 ,ثم التخطيط لسوريا منذ 2005 عندما تم اغتيال الحريري وتحميل سوريا المسؤلية حتى يتم فصلها عن لبنان وتحضير وتجهيز مجموعات اسلامية وحشدها لمقاتلة الجيش السوري على اساس انه جيش علوى أي شيعي مستخدمة ( سلاح الفتنة الطائفية ) ,
وايضا في 2005 اعطيت الاوامر الي نظام مبارك لمشاركه الاخوان في الانتخابات وحسن التعامل معهم , ويتحرك المشروع في مساره والذي ينفذ بأموال عربية وتسهيلات عسكرية وفتنة طائفية للأسف تدعمها دول اسلامية غنية ( المد الشيعي) .
وفى النهايه صُمم هذا المشروع حتى لا تكون أي تكتلات أو قوة في الشرق الأوسط سوا الهيمنة الاسرائيلية على الشرق الاوسط.
ولفت المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر ,الى ان مصر أمه اذا نهضت نهض العالم العربي والاسلامي والافريقي ,وأن قدر غير ذلك أنتكس العالم العربي والاسلامي وحينئذ لا تفلح الوعود الواهمة بدولة خلافة ومن يتزعمها قائلا : أفيقوا أيها الزعماء .. ألم يكن منكم رجل رشيد .. والله سوف يسجل التاريخ وتحاسبكم شعوبكم ويحاسبكم الله والرسول (ص)
