قام العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، بإصدار توجيهاته بتقديم مساعدة مالية بقيمة خمسين مليون دولار لمواطني الروهنيغيا المسلمين في ميانمار "بورما"، الذين يتعرضون للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان بما فيها التطهير العرقي والقتل والاغتصاب والتشريد القسري، استجابة لحاجة المسلمين هناك وتخفيفاً للمعاناة الإنسانية التي يعيشونها لما يواجهونه جراء ذلك. و من جانبه وجه وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز، باعتماد برنامج الرعاية الصحية الشاملة للسوريين في الأردن من خلال إنشاء مراكز صحية وعيادات طبية متنقلة في مخيماتهم وتوفير جميع التجهيزات الطبية والأدوية والكوادر المتخصصة وتأمين سيارات إسعاف لنقل الحالات الحرجة بتكلفة إجمالية تجاوزت عشرين مليوناً وتسعمائة وتسعة وخمسين ألفاً ومائتين وخمسة وسبعين ريالا سعودي. وقال الدكتور ساعد العرابي الحارثي، مستشار الوزير رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، إن هذا البرنامج الصحي جاء من خلال عمليات مسح ميداني وتواصل وتنسيق مع العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية والإقليمية التي تعمل في الجانب الصحي، موضحا أن الحملة ستسعى لتوزيع هذه المراكز والعيادات المتنقلة بما يتناسب مع أعداد الأشقاء السوريين في الدول المجاورة.