قالت الكنائس الثلاث «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية»، انها قررت عدم مشاركتها فى مليونية إسقاط الإخوان المسلمين يوم 24 أغسطس الجارى، ورفضت القيادات الكنيسة دعوات إحراق مقار الجماعة، بينما أعلن عدد من الحركات والائتلافات القبطية المشاركة فى هذه المليونية. وقال الدكتور صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية، إنه لا يعلم شيئاً عن هذه المليونية، وأكد عدم صدور أى تعليمات من الكنائس الثلاث بالمشاركة فيها، لأنه ليس من دورها الدعوة لحشد المليونيات، ورفض فى الوقت نفسه الدعوات لحرق مقار الإخوان المسلمين، وأكد أن أى إتلاف لممتلكات خاصة أو عامة غير مقبول، ونرفضه تماماً ونقف ضده لأن هذه الممتلكات جزء من الدولة، وأفراد الجماعة مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وأكد مصدر مسئول فى المقر البابوى للكنيسة الأرثوذكسية، عدم اتخاذ الكنيسة أى قرار بحشد الأقباط للمشاركة فى مليونية 24 أغسطس التى تدعو لإسقاط الإخوان والرئيس محمد مرسى، وشدد على أن الكنيسة جهة روحية ليست لها علاقة بالسياسة، ولا شأن لها بأى مظاهرة أو مليونية، كما أكد رفضها لدعوات حرق مقار الجماعة خلال تلك المليونية، لأنها تتنافى مع تعاليم المسيحية. وقال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش، ، إنه لا يوجد دعم أو حشد من الكنيسة وتوجه للأقباط للمشاركة فى تلك المليونية، وإن الكنيسة الكاثوليكية ضد دعوات حرق مقار الإخوان لأنه إحراق للدولة، وذلك مع احترام الكنيسة لحق الآخرين فى التظاهر والتعبير عن أنفسهم دون عنف، وأشار إلى أن الأقباط ربما يشاركون بشكل فردى ودون توجه كنسى، مع التشديد على أن مشاركتهم لا بد أن تكون سلمية وبعيدة عن العنف. و فى نفس السياق ، أعلنت حركة «أقباط بلا قيود»، أن قيادات الحركة ستشارك فى مليونية 24 أغسطس الجارى، وأنهم يسعون لإسقاط الإخوان والعسكر والمطالبة بدولة مدنية.