صرح خالد سليمان أحد محامي الإعلامى توفيق عكاشه عقب الوقفه التي نظمها العشرات من مؤيدي الدكتور توفيق عكاشه اليوم امام دار القضاء العالى انه قد قدمت العديد من البلاغات ضد الدكتور توفيق عكاشه من قبل جماعه الاخوان المسلمين ولكن حتى الان لم يصدر اي استدعاء ضد الدكتور و لم يتم حبسه 14 يوم كما نشر على المواقع الاعلاميه فكلها اشاعات للنيل منه وقرار غلق قناه الفراعين قرار جائر للاعلام وكل اعلامى فهذا القرار سوف يندم عليه كل الندم . كما اكد على ان مليونيه 24 اغسطس هى مليونيه تشارك فيها حميع القوى السياسيه حيث انها لم ترى جديدا ولم يتم تنفيذ اى من الوعود التى وعد بها قبل توليه الحكم فهذه الوعود انما كانت فقط للدعايا الانتخابيه فقط وليس والا .
مؤكدا على ان تك الوفقه ستكون يوميا امام دار القضاء العالى ولمده ساعتين حتى يتم البت فى مسألة الدكتور توفيق عكاشه .
ومن جانبه اكد احمد سبايدر احد الاعلامين بقناه الفراعين ان الثوره قامت لاجل الحريه وعدم سيطره فكر معين من الافكار على المجتمع كله ولا لفرض وجه نظر واحده فهذا ما عانينا منه قبل ثوره يناير ولهذا السبب قامت الثوره ومن اوجه التناقد التى نرها فى الدكتور مرسى انه فى فتره الانتخابات نراه يؤكد على حريه الاعلام والصحافه وانه لن يغلق اى قناه او جريده فى يوم من الايام مؤكدا على حريه التعبير والرآى والرآى الاخر .
كما اشار سبايدر الى ان مليونيه 224 اغسطس ستكون ضد الاخوان و شعارها "ارحل يا مرسى" ففى خلال ثلاثون عاما كره الشغب المصرى ذلك النظام البائد وفى خلال 30 يوما استطاع مرسى ان يفعل ما فعله النظام البائد من الكره الى نظامه الذى حدث فيه ما حدث قبل ثوره 25 يناير.
وفى الوقت ذاته استمر مسلسل الاعتداء على كل من يخالف راى جماعه معينه فقد تم الاعتداء على الكثير من المصورين والصحفيين اليوم امام دار القضاء اثناء تغطيته للاحداث و ذلك ايضا الاعتداء على الصحفيين فقد تم الاعتداء على مراسل قناه النهار وتكسير كاميراته الباهظه الثمن .
