تعليقا على مظاهرات شباب الاخوان المسلمين أمام مدينة الانتاج الاعلامى ومنع العاملين والاعلاميين من الدخول لممارسة أعمالهم والتعدى على الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع، وتحطيم سيارته، قال المهندس سعد الحسينى عضو مكتب الارشاد: أطالب الاعلامين بالخروج للحوار معهم ومعرفة مطالبهم، رافضا فى الوقت ذاته منع السيارات او العاملين من الدخول الى مدينة الانتاج، موضحا"الناس منذ 30 عاما وهى صامته والان تحول الامر بعكس المتوقع وهذه هى النتيجة". واضاف الحسينى خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامى عمرو أديب ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "أوربت"، أن أحداث رفح خلفها جهات خارجية وداخلية مازالت أيديها ملوسة بدماء الشهداء، مطالبا الرئيس بالافصاح عن بعض التفاصيل بموضوعية عن الحادث لكى يهدأ الشارع المصرى. من جانبه، قال الكاتب الصحفى خالد صلاح عقب تعرضه للاعتداء من شباب الاخوان أمام مدينة الانتاج، أن انصار الحرية والعدالة رافعين لافتات لتأييد مرسى وأغلقوا البوابات، موضحا: عند دخولى الى مدينة الانتاج طالبت المتظاهرين بالدخول وأخطأت عندما فتحت باب السيارة وتحدثت معهم، حيث كان ردهم أن قاموا برمى السيارة بالحجارة وضربها بالعصى وتحطيمها وهم يهتفون"يسقط أعداء مرسى" وأنا موجود حاليا فى قسم 6 اكتوبر ومش عارف حقى عيرجع بالقانون أو لا" واحتدم الحوار فرد عليه أديب قائلا: أنا هخرج من هنا وعمشى واللى عايز يتعرض لى يتعرض وعدافع عن نفسى بأى حاجه وبأى طريقة واللى عايز يعمل حاجه يعملها طالما الدولة مش عايزة تحمينا" واستدرك قائلا"الدولة هتحمينا ولا نتصرف احنا أنا يعنى مش عكون أجبن من مرسى". فقال خالد صلاح، أن حزب الحرية والعدالة هو من يحرك أنصاره بتنظيم متظاهرات، متسائلا: مين اللى قتل جنودنا على الحدود؟ عايزين نعرف؟، فرد أديب قائلا: "المعركة الان تحولت من سيناء ضد الارهابين الى مدينة الانتاج الاعلامى".