طالب المجلس المصرى الدولى لحقوق الإنسان والتنمية بإلغاء أو تعديل كامب ديفيد لفرض هيبة الدولة وحماية سيناء . وأصدر المجلس بيانا حول الجريمة الإرهابية برفح على يد جماعة إرهابية جاء فيه:_
لقد صدم الشعب المصرى وفى القلب منه شعب مدن القناه وسيناء بالعدوان الآثم على أبناء مصر من رجال القوات المسلحة والشرطة ساعة الإفطار فى يوم من أيام شهر رمضان المعظم ونحن إذ نستنكر هذا العدوان الغاشم فإننا نعتبره عدوانا على مصر وشعبها وجيشها ونحتسب 16من جنودنا الشهداء الأبرار عند الله ونسأله سبحانه أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يشفى المصابين فى هذا الحادث الأليم.
وإذ نكرر الأسف لهذا المشهد العدوانى على جنودنا لو لم يتم إتخاذ الإجراءات الكافية لمنع تكراره لا نستبعد وجود الأيدى الخارجية التى تريد زعزعة الاستقرار فى سيناء وإظهارها أنها منطقة غير مستقرة وغير آمنة ونطالب القيادة السياسية والعسكرية للبلاد أن يقوم الجيش المصرى ببسط سيطرته الكاملة على الحدود المصرية الشرقية لتحقيق أمن الوطن والمواطنين كما نرفض الهجوم الإعلامى المغرض الكاذب على أبناء سيناء الشرفاء الذين يرفضون هذه الأعمال الإجرامية.
ونقول أنه ليس مصرياً من يقتل مصرياً و ندين ونتبرأ تماما من قتلة أولادنا الجنود على الحدود ونناشد قواتنا المسلحة تدمير الأنفاق مع غزة. وطالب المستشار حمدى نوارة رئيس المجلس رئيس الجمهورية بإلغاء أو تعديل كامب ديفيد بما يكفل زيادة كثافة قواتنا فى سيناء لفرض هيبة الدولة وحماية سيناء ونعلن أنه ليس مسلما من تلوثت يداه بقتل جنودنا وقدم نوارة العزاء لأهالى الشهداء قائا "لا نامت أعين الجبناء" كما طالب تامر الجندى الناشط الحقوقى الأمن القومى بضرورة كشف الحقيقة كاملة للشعب ومحاسبة إسرائيل على ما أجرمته بحق الشهداء مطالباً بإلغاء إتفاقية كامب ديفد اللتى اخترقتها إسرائيل بجريمة الأمس مطالبا بسرعة القصاص لأرواح الشهداء وطالب الجندى بإتخاذ كافة الإجراءات والتحركات الرادعة عسكرياً وأمنياً للقبض علي منفذي العملية الإجرامية داعيا الشعب المصر للتكاتف مع الجيش لحماية الوطن مطالبا بأن يكون الجيش والشعب يدا واحدة. وأشار الجندى إلى نتيجة تقرير وفد لجان تقصى حقائق برئاسة المستشار حمدى نواره أن الهجوم الغاشم رسالة من خلف قضبان طره للدكتور محمد مرسى وهو ما يضر فى النهاية بمصلحة البلاد وأنه لابد من سرعة القصاص لدماء الشهداء وتقديم القتلة لمحاكمة عاجلة حتي يصيروا عبرة لكل من تسول له نفسه ضرب استقرار مصروجاء فى التقرير المبدئى وقوف جماعة التكفير والهجرة وراء الحادث بتمويل من الموساد الإسرائيلى وتدريب مسبق من العدو الصهيونى. من جانبهم قال محمد صلاح الحارون وحجاج فايز أحد أعضاء اللجنة العامة لتقصى الحقائق بالمجلس أنهم تفقدوا منطقة البرث والمهدية برفح حيث أدلى شهود العيان بأقوالهم حيث أكدوا على قيام سيارة هيونداى سوداء اللون بتفقد منطقة الهجوم وقت الإفطار على مدار ثلاثة أيام مؤكدين تورط الموساد الإسرائيلى بتدعيمه للمهاجمين بالأسلحة والتدريبات والأموال لتصوير سيناء بالمنطقة الغير آمنة.