تناولت ديلي ميل في هذا المقال رحلة أحد المصورين الشجعان إلى مركز بركان خامد لالتقاط صور للألوان المذهلة التي خلفتها الحمم البركانية. تكون هذه الحمم شرسة ولا يمكن التنبؤ بها في الطبيعة ولكنها مذهلة للغاية عند النظر إليها من الداخل. ألتقط هذه الصور المدهشة الفنان لوري بلجورشي الذي نزل إلى قلب بركان "Thrihnukagigur volcano" بالقرب من ريكافيك في أيسلندا لإظهار هذه الغرف الصهارة المدفونة على عمق كبير داخل هذا البركان الخامد. قد يكون هذا المستكشف قد شعر بالأمان عندما نزل مسافة 120 متر وهو ما يعادل 3 تماثيل الحرية وضعت إحداهما فوق الأخرى لأن هذا البركان خامد منذ 4.000 عام وهي آخر مرة ثار فيها هذا البركان. على الرغم من خمود هذا البركان منذ 4.000 عام إلا أنه يمكن أن يثور مرة أخرى في أي وقت. وقد استخدم لوري الذي يعد موطنه الأصلي جمهوريا مولدفا سلة مؤمنة برافعة لخفضه إلى أعماق البركان. يقول لوري بأن السير على الحمم البركانية يختلف كثيراً عن السير على الرصيف كما توجد هناك صخور وكهوف وهناك مخاطر من سقوط مثل هذه الصخور. وأضاف بأن الألوان المذهلة التي تزين جدران البركان هي نتيجة الحمم الساخنة التي تعود إلى 4.000 عام. وختم لوري بأنه يرغب في تكرار هذه التجربة مرة أخرى على الرغم من أنه كان خائف قليلاً ولكنه شعر بأنها فرصة لا تعوض وتجربة لا يمكن نسيانها.