رصدت " بوابة الفجر" خلال ثلاث أيام متتالية عقب دخول العاملين بشركة النهضة إحدى شركات المقاولين العرب المسئولة عن نظافة عروس البحر الأبيض المتوسط المدينة الساحلية " الإسكندرية " فى إضراب مفتوح تحولت معه إلى مقلب قمامة كبير.
وتمثلت مطالبهم " فى وجبة الإفطار المعتادة فى شهر رمضان وتبلغ قيمتها 15 جنية ، فضلاً إلى تطبيق العلاوة الخاصة بالأجور التى قررها الدكتور محمد مرسى 15 % من الراتب.
فلم يكن ذاك فحسب بل شهدت المدينة منذ الشتاء الماضى براكين مياه ، نتيجة شده المطر ، فعاقب فصل الشتاء فصل الصيف فلم يطمئن المواطن السكندرى إلا فسقطت علية عقارات الموت فى كل حى من أحياء الإسكندرية المختلفة ومازالت السلطات التنفيذية قائمين دون تغيير ومازالو فى بيات شتوي.
لم تمضى أيام ودخل شهر الصوم ففطر السكندرى فى ظلام دامس نتيجة خطة شركة توزيع الكهرباء بقطع التيار الكهربائى عن الإسكندرية نتيجة " الأحمال الزائدة " التى يتكبدها المواطن أول كل شهر بالمبلغ المطلوب تحصيلة ، ولم نسمع أن المسئولين فى الشركة قاموا بتغيير هذه الأحمال او تجديدها مقابل المليارات التى تحصلها الشركة من المواطن ولم تدفع الدولة موارد ماليه مقابل انتاج الكهرباء ،ولم يعى المواطن اين تذهب ، رغم أنها خدمات ، فضلا عن خصم القمامة التى لم يرفعها العاملين من أمام العقارات لكنه بيدفع دون تأخر رغم انه لم يحصل على هذه الخدمه لكنه بيدفع.
ففى الوقت الذى يأتى فيه التيار الكهربائى يتم قطع المياه عن السكندرى ، ففرحتهم البسيطة لم تطول كثيراً فتطفىء باكراً ، رغم كل ذالك لم يحصلون الإعلاميين بياناً عن هؤلاء المسئولين بتغيير نظم او سياسات لكن نحصلون على تصريحات وقرارات فى الهواء الطلق بحسب المواطن الذى لم يشعر بها.
فلذا قام المواطنين بإستخدام وسائلهم للتعبير عن الغضب الناجم عليهم فقاموا بقطع الطرقات فتكدست المواصلات أكثر مما هى بها تكدس وعند السؤال عن السبب يكون الإنفلات الامنى رغم حصول الصحفيين نشرات يوميه عن المرور ، لكن لم نشاهد عسكرى فى اى طريق ظل 24 ساعه مثلما نسمع لكنها بيانات وقرارات مثل غيرها.
مما دفع حزب التحالف الشعبى الإشتراكى إلى شن حملة شعبية حملت عنوان " مش دافعين "ذكر الحزب فى بيانه قائلاً " رغم تحمل المواطنين الرسوم المقررة, ليعيش المواطنون تحت رحمة قرارات الأجهزة التنفيذية العشوائية, التى تنحاز للأحياء الراقية على حساب الغلابة من الأحياء الشعبية.
أضاف بيان الحزب " إننا مواطنون فى هذا البلد لنا الحق فى معرفة حقيقة ما يحدث, و أن نعلم لماذا نتعرض لهذا الظلم الذى يحيط بنا فى كل مجال تحت حكم العسكر و الإخوان المسلمين ، إن مطالبنا واضحة من المحافظ و رؤساء الأحياء .
تمثلت هذه المطالب فى " جدول معلن لإستهلاك الأحياء من الكهرباء لنعرف مدى العدالة فى تحميل العبء، جدول معلن بمواقيت إنقطاع الكهرباء ومدة قطعها, حيث أنه لا يجوز مفاجئتنا دون إعتبار كرامتنا ، إن جمع القمامة هو مسؤولية الأجهزة التنفيذية وليست مسؤولية المواطنين, وعليه فإننا نطالب بنشر التعاقدات مع شركات النظافة التى تتقاض مستحقاتها من أموالنا ، إن الإستمرار فى تجاهل هذه المطالب من المؤكد سوف يدفع إلى الإمتناع عن دفع فواتير الكهرباء و النظافة حتى يتم تنفيذها ، ونؤكد على سياساتنا كحزب بأهمية أن يكون المحافظ ورئيس الحى بالإنتخاب الحر المباشر وليس بالتعيين حتى يكون ولاءه لمن إنتخبوه و ليس لمن عينوه.
قامت هذه الحمله وغيرها من الحملات كوسيلة ضغط على المسئولين المتقاعسين فى أداء أعمالهم منذ أيام نظام المخلوم الشبه مستمر بنفس المسئولين التنفيذيين بالخطط المتبعة منذ بدأ أعمالهم فى مؤسسات الدولة ، ناشد المواطنين العسكرى رغم كرههم المستمر فى سياساته وكذالك حتى الذين لم ينتخبون الدكتور محمد مرسى قاموا بمناشده لحل الأزمات المفتعله لكن دون جدوى ومازال المواطن قائم على البركه رغم سلوكه.
من جهته أصدر " أتحاد ثوار الإسكندرية " بياناناً حصلت " بوابة الفجر" على نسخة منه حمل عنوان رئيسى " هو ايه اللى بيحصل " قال فيه " كام واحد بيموت من الحر ولا تكييف شغال ولا حتى مروحة ، كام واحد بينقطع عيشه ولا عارف يقضى مصلحه ، كام واحد محله بيتوقف وبضاعته بتبوظ بسبب قطع الكهرباء ، كام واحد بيموت فى المستشفيات لما الأجهزة بتتعطل بسبب قطع الكهرباء ، كام واحد بيحبط لما يلاقى عواميد الأنارة شغاله فى عز النهار وأكمل الأتحاد بيانه متسائلاً " طب وأحنا نعمل ايه ؟؟ "
أستكمل قائلاً " الحكومة بتقول أننا شعب فاشل مبيعرفش يرشد الكهرباء ، الحكومه بتاخد مننا تكاليف الفاتورة أول كل شهر كأن الخدمه مفيهاش مشاكل ، طرح اتحاد ثوار الإسكندرية الحل قائلاً " أولا كلنا حنروح نعمل محاضر جماعيه لمديرين شركه الكهرباء بتهمة الاخلال بمهام وظيفته وهى الحفاظ على جودة الخدمة واستمرارها .