نيويورك (رويترز) - اختتم زعيما القبارصة اليونانيين والقبارصة الاتراك محادثات توسطت فيها الاممالمتحدة واستغرقت يومين بشأن اعادة توحيد الجزيرة المقسمة لكن مصدرا من القبارصة اليونانيين قال انه ما من نتائج ملموسة. وفي حدث استضافه بان جي مون الامين العام للامم المتحدة التقى الرئيس القبرصي ديمتريس كريستوفياس الذي يمثل القبارصة اليونانيين ودرويش ايروغلو الذي يرأس دولة شمال قبرص التركية التي لا يعترف بها سوى أنقرة وذلك قرب مدينة نيويورك لبحث كيفية احداث تقدم في المحادثات التي بدأت عام 2008 .
ويرغب الطرفان في اعادة توحيد قبرص تحت مظلة واحدة لكنهما يختلفان بشأن كيفية ذلك.
وتركز الاممالمتحدة على النظام الانتخابي في دولة قبرصية اتحادية في المستقبل وكيفية تسوية مطالب الملكية العقارية من جانب الالاف ممن اضطروا لترك ديارهم والمواطنة المستقبلية في جزيرة تغيرت معالمها الديموغرافية بشدة منذ تقسيمها عام 1974 .
وبعد المحادثات التي اختتمت يوم الثلاثاء في بلدة مانهاسيت في لونج ايلاند بولاية نيويورك قال المصدر القبرصي اليوناني الذي طلب عدم نشر اسمه "ليست هناك أي نتيجة... لم نتمكن من تحقيق أي تقارب جديد."
ويبلغ عدد سكان قبرص بشطريها حوالي مليون نسمة. وتقسمت الجزيرة خلال غزو تركي أعقب انقلابا حدث بواعز من اليونانيين. والخلاف بين الجانبين مصدر توتر كبير بين اليونان وتركيا العضوين بحلف شمال الاطلسي واتخذ منحى جديدا بسبب نزاع على احتياطيات هيدروكربونية اكتشفها القبارصة اليونانيون بالبحر المتوسط في الاونة الاخيرة وتطالب أنقرة بنصيب فيها.