علق عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب السابق ، على ذيادة الفتن الطائفية فى مصر ، بين المسلميين والمسيحيين ، مستاءا من عدم تدخل الدكتور محمد مرسى ، رئيس الجمهورية ، فى وقف نزيف الفتن ، ومنع تطور الخلافات الطائفية أكتر من ذلك . وأضاف حمزاوى خلال حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر " ، أن مرسى يشارك فقط بالصمت ، فى كل هذه الأحداث ، قائلا : " السيد الرئيس يصمت ولا يحرك ساكنا ، والدولة غائبة وحقوق مصريين ومسيحيين تنتهك فى وطنهم وسيادة قانون تضيع ، وحلول أمنية وعرفية عقيمة " .
كما اقترح حمزاوى عدة حلول على مرسى فعلها ، للخروج من هذه الأزمة ، قائلا : " السيد الرئيس عليه أن يفعل لجنة العدالة الوطنية وأجهزة الإنذار المبكر وأن يقترح قانون تجريم التمييز المعد منذ زمن وأن يحمي حقوق المسيحيين " ، وأضاف : " وأن يسهر على محاسبة قانونية ناجزة وعلنية لمن ارتكبوا العنف واعتدوا على كنيسة دهشور وأن لا ينتهي الحال إلى اللا عقاب واللا عدالة كأحداث سابقة " .
وأكد حمزاوى على عدم استسلام الشعب المصرى ، مسلمين ومسيحيين ، إلى هذا الانتقاص من الحقوق والحريات ، الذى يعانيه ، ولن ينتظر لانقضاء فترة الرئاسة لمرسى ، حتى يحاسبه على أفعاله وصمته إيذاء الأحداث الجارية .