واصلت المجموعات الشبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر، رفضها لخبر عبور عدد من البارجات الصينية والروسية والإيرانية، المحملة بالأسلحة والقنابل، لقناة السويس في طريقها إلى سوريا، وسط صمت وتجاهل من قبل مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية.
إحدى هذه المجموعات، هي صفحة " بنات إخوانيات جداً " والمحسوبة على جماعة الإخوان، حيث رفضن صمت قيادات الإخوان على عبور سفن حربية تساعد على إبادة الشعب السوري الشقيق، متسائلةً : يا قادة الإخوان هل تعلمون أن سوريا تقتل بسلاح يمر من قناة السويس ؟
فيما ذكرت صفحات أخرى، أن موقف الجماعة كان مغايراً إبان حكم النظام السابق، حينما رفض الإخوان عبور البارجات الأمريكية من قناة السويس في حربها على العراق عام 2003، بينما صمتت قيادات الجماعة الآن وهم في سدة الحُكم.