بدأ تدفق العشرات لميدان الإسعاف بالأربعين من ثوار السويس للهتاف ضد المجلس العسكري للمطالبة بالقصاص للشهداء وبمحاكمة رموز النظام السابق بطره علي رأسهم الرئيس المخلوع حسني مبارك وبتسليم السلطة للمدنيين ورحيل المجلس العسكري عن إدارة البلد فيما بدأت الإستعدادات بتأمين الميدان والمنشآت الحيوية مثل مبني المحافظة ومديرية الأمن والمواني وأقسام الشرطة والبنوك وماكينات الصراف الآلي والشوارع بواسطة اللجان الشعبية من كافة الأحزاب والتيارات الدينية والحزبية بالمحافظة بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة لحفظ الأمن بالمدينة والحفاظ علي سلمية المظاهرات وتأمينها من البلطجية أو المخربين بالبلد وتحسباً لأعمال عنف قد تنتج خلال الأحداث
فيما تم عقد لقاء أمس للأحزاب والقوي السياسية بمقر حزب الناصري مساءاً لتنسيق فيما بينهم خلال المظاهرات وكيفية الحفاظ علي شكلها السلمي بشكل حضاري لإستكمال مسيرتهم النضالية لتحقيق أهداف الثورة المصرية وكيفية إدارة الميدان بشكل سلمي عبر المنصة والهتافات والمطالب لتوحيدها
بينما تم إعلان حالة الطوارئ بالشركات والمنشآت المختلفة والمصالح الحكومية والمواني والإستنفار الأمني بشكل كامل للإستعداد لأي أعمال تخريبية أو سرقات وإقتحام للمنشآت من قبل البلطجية أو الخارجين علي القانون .