كافح عمال الإنقاذ اليوم الخميس، وسط الأمواج العالية، للبحث عن ناجين، بعد غرق عبارة مكتظة بالركاب قرب جزر زنجبار فى المحيط الهندى، لكن آمال العثور على ناجين باتت محدودة. ولاقى 68 شخصاً على الأقل حتفهم، وأنقذ 145 شخصاً بعد انقلاب العبارة سكاجيت/كالاما ظهر أمس الأربعاء، قرب جزيرة تشومبى غربى زنجبار. وكانت العبارة قد أبحرت من تنزانيا إلى زنجبار التى تتمتع بحكم ذاتى وهى وجهة سياحية شهيرة، وكان من بين الغرقى مواطن أمريكي. وتجمع المئات فى متنزه ميسرة جراوندز قرب منطقة ستون تاون التاريخية فى زنجبار اليوم، للتعرف على جثث الضحايا. ونجت تاتو كوييلا (35 عاماً) من تنزانيا لكنها فقدت رضيعها البالغ من العمر تسعة أشهر. وقالت "جرفتنى الأمواج العالية وفقدت ابنى سيدى جومان، وحاولت التشبث به لكن ابتلعه البحر، وتمكنت من التعرف على جثمانه". وقالت الشرطة إن أكثر من عشرة سائحين أجانب منهم مجموعة من الهولنديين بين الركاب الذين تم إنقاذهم. وقال محمد مهنا المتحدث باسم شرطة زنجبار" أحد القتلى فى حادث العبارة مواطن أمريكى، انتشلت جثته وتم حفظها فى مشرحة". وقال مسئولون، إن العبارة التى تبلغ أقصى طاقة لها 250 شخصاً طبقا للسلطات البحرية فى زنجبار كانت تقل 290 شخصاً. وقال مهنا "تعرف الأقارب إلى الآن على 54 جثة من بين 68 من الضحايا وتم نقلها لدفنها". وقال قائد شرطة زنجبار على موسى لرويترز "سنواصل عملية البحث والإنقاذ صباح غد رغم أنه أصبح من الصعب على نحو متزايد العثور على أى ناجين الآن".
