أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مصادر قريبة من المعارضة السورية وأحد الدبلوماسيين الغربيين أكدوا اليوم الخميس أن الرئيس السوري بشار الأسد يتواجد في اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا وينسق من هناك الرد على الهجوم الذي قضى على جزء من جهاز الأمن التابع لنظامه. وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن الرئيس السوري لم يظهر علنًا منذ الهجوم الذي استهدف صباح أمس الأربعاء جهاز الأمن القومي السوري وأودى بحياة العديد من كبار المسئولين في السلطة ، من بينهم آصف شوكت صهر الأسد وداود راجحة وزير الدفاع.
ولم تتمكن المصادر التي تم التواصل معها من تحديد ما إذا كان بشار الأسد قد توجه إلى اللاذقية قبل وقوع الهجوم الذي استهدف أمس جهاز الأمن القومي أم بعده.