{خبر اليوم} اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين السوريين أمام سفارة بلادهم بالقاهرة و اعتصام مفتوح للجالية السورية للمطالبة بإغلاق سفارتهم فى مصر اهم العناوين لبرامجنا اليوم ...
نجل عبد الناصر في حوار مطول مع محمود مسلم في "مصر تقرر"
حمدين صباحي يتحدث عن التيار الثالث وهيمنة الاخوان في "الحياة اليوم"
· نبدأ جولتنا مع برنامج " مصر تقرر " على قناة الحياة 2
والتى استضافت عبد الحكيم جمال عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
وتم الحديث معه في امور عدة بدأت بثورة 52 مروراً بالاحداث تباعاً حتى جاءت ثورة الخامس والعشرين من يناير وعن الرئيس الراحل الزعيم جمال عبد الناصر فضلاً عن حديثه عن الاوضاع السورية وموقفه من الاخوان المسلمين.
عبد الحكيم عبد الناصر عن "الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو" قررت الإحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 سواء أحتفل بها جماعة الإخوان المسلمين أو مؤسسة الرئاسة أو لم يحتفلوا ، والضباط الأحرار الذين قاموا بثورة 23 يوليو قررت أن تأخذ السلطة لإحداث الثورة وكان انحيازها الأول للشعب والعمال والفلاحين ،وبعد 48 يوم من الثورة صدرت القوانين ومنها قانون الاصلاح الزراعي ومجانية التعليم وغيرها.
عبد الحكيم عن "الرئيس محمد مرسي " محمد مرسي رئيس الجمهورية لم يكن مرشح ثورة 25 يناير بل كان مرشح الإخوان ،وعليه أن يثبت اليوم ما إذا كانت قرارته لصالح الشعب أم الاخوان .
أعرب عبد الناصر الإبن عن حزنه ،مشيرا إلى أنه خلال فترة الستينات تم بناء ألف مصنعا وتحويل مجرى النيل وكانت الإرادة في يدينا ، وقلنا لأمريكا معونتك على الحذاء وبالنسبة لهم .
عبد الحكيم عن "الاخوان " الإخوان حتى الآن لم تظهر بوادر للإصلاح مع ثورة يوليو بل يريدوا إسقاط حكم العسكر في مصر منذ 60 عام دون العلم أن حكم محمد على وأحمس كان عسكريا فقط ، والقادة العسكريين محافظون جدا وكانوا يقودون الثورة إلى الهاوية ،وقادة يوليو خاطروا بحياتهم لإقامة ثورة فكان أشبه بانقلاب تحول إلى ثورة.
عبد الناصر الابن عن "المجلس العسكري " المجلس العسكري كان انحيازه الأول منذ بداية 25 يناير هو حماية الثورة وخلع رأس النظام ، لكن أدائه السياسي من إعلانه الدستوري وغيره غير موفق فيه تماما ،لأنه لا يوجد صفقة حدثت بين العسكري والإخوان بل كانت هناك توازنات وكان هناك تدخل أمريكي سافر منذ بداية الثورة ،ولم يمر اسبوعين دون زيارة قيادات أمريكية لمصر.
عبد الحكيم عن " زيارة هيلاري كلينتون لمصر " هناك علامات استفهام حول زيارة الامريكان حيث انه اذا رضت أمريكا عني فانا أسير في الطريق الخطأ ، لافتا إلى أن أمريكا تريد أمن إسرائيل والطاقة والبترول باعتبارها مخزن رئيس للطاقة وقناة السويس ، و المظاهرات التى حدثت ضد زيارة هيلاري كلينتون اشفت غليلي مشيراً الى ان ثورة يناير جاءت ضد حكم السفارة الأمريكية ،مثلما قامت ثورة يوليو ضد المندوب السامي البريطاني.
عبد الحكيم عن "شعار يسقط يسقط حكم العسكر ومدى علاقة هذا الشعار بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر " ان هذا الشعار لم يعن جمال عبد الناصر .. في أحد مليونات بالتحرير سمع هتافات يسقط حكم العسكر ،والجماهير كان ترفع صور جمال عبد الناصر ، و عبد الناصر طالب بالحرية الشخصية قبل السياسية وهو أن حرية الانتخابات تبدأ قبل الرغيف والخبر ، وعبد الناصر أول ما من قام بتداول سلطة في تاريخ مصر ، الثورة الاجتماعية بسحب الأراضي من الانجليز والاقطاعين ورأس المال وأعطاها للشعب وقوى الشعب العاملة من العمال والفلاحين والجنود.
عبد الحكيم عن " الموقف من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية " اختلف مع شقيقتي هدى التى أيدت الدولة المدنية ضد الدولة الدينية وكان الفريق أحمد شفيق هو مرشحها ، في حين فضلت المقاطعة في الإعادة بالرغم من تأييده الدولة المدنية ولا أريد إعادة إنتاج نظام مبارك.
عبد الحكيم عن " أشرف مروان " أشرف مروان كان اليد اليمنى للسادات وكان يعمل في دولة لتشويه صورة جمال عبد الناصر ، وما يثار من أقاويل إجابته موجودة في المخابرات العامة .
عبد الحكيم عن " عبد الناصر الأب " عبد الناصر كان مرح جدا ، ولديه ابتسامة تكسر جميع الحواجز في التعامل معه ، والظروف التي وضع فيها تسببت في موته ،ولكنه لم يقتل ،و ابي توفي إثر أزمة قلبية عام 1969 ، وعلمنا ان المخابرات الامريكية كانت تريد اغتياله.
عبد الحكيم عن "الأزمة السورية " سوريا تقبع في عباءة الأنظمة القمعية ، لإن نظامها لا يعبر عن الإرادة الشعبية ، علاوة على الفساد المتفشي فيها ، والشعب السوري لابد أن يحصل على حقه مع تحفظي الشديد على التدخل الأجنبي في سوريا ووجود جيوش أجنبية فيها، فهناك مخططا لتقسيم الوطن العربي لدولة إسلامية وشيعية وقبطية وأيضا دولة يهودية.
وقال عبد الحكيم جمال عبدالناصر انه لم يكن له طموح شخصي إنما أراد أن يرى مصر لكل المصريين ومن الأمم الناهضة ،عبد الناصر أول من خاض معركة المياه وخصص 2000 متر مكعب للشخص وفي سنة 70 كنا 40 مليون ،أما الان فنحن تحت كمستوى الفقر المائي.
· والأن نحن على موعد مع حوار الاستاذ حمدين صباحي مع برنامج "الحياة اليوم " الذي يقدمه شريف عامر ولبني عسل .
وهنأ حمدين صباحي الشعب المصري بقدوم شهر مضان كما تمني لابناء مصر الناجحين فى الثانوية العامة مستقبل أفضل مما عشناه ، ورأى حمدين صباحي ان اصوات الخمس ملايين مواطن الذين انتخبوني يمثلون تيار ثالث فى مصر يعبر عن كل طبقات المجتمع.
حمدين صباحي عن "نتيجة الانتخابات وفوز محمد مرسي " لا اريد الرجوع الى ما حدث فى تزوير انتخابات الرئاسة الاخيرة بعد ان كنت من المنافسين فى الاعادة الى خارج الاعادة ، وجماعة الإخوان المسلمين تنجح في الانتخابات بسبب حسن التنظيم في العمل السياسي محذراً من الانفراد بالسلطة للإخوان فقط.
حمدين صباحي عن " التيار الثالث " القيادة الحقيقة فى هذا التيار هو الشعب ونحن المساعد وليس العكس كما حدث فى ثورة 25 يناير ، واذا اتفق مليون مصري على مبادىء التيار سيكونوا هما القوى الاغلبية فى مصر والبلد ليست لملك الاخوان وحدهم بل هم شركاء فيها لذلك ارى ان التيار الشعبي يجب ان ينظم نفسه ، ونحن لدينا بيان مشروع تأسيسي عبارة عن صفحة واحدة مركزة وادعو الى جميع المثقفين لقراءته مؤكداً على ان التيار الشعبى العام يريد ان يبنى الوطن الذى يليق بالمصريين ما بعد ثورة يناير , وأكد انه ليس فى خلاف مع أحد وانه يريد ان تستقل مصر وأن تكون مع الغلابة.
وأكد حمدين صباحى عن إعلان تأسيس التيار الشعبى , والذى اكد أنه لن يبدأ كحزب سياسى ولكن من الممكن ان يتطور بعد ذلك ودعا صباحى المصريين الى المشاركة فى بناء الدولة , وأكد ان جماعة الإخوان المسلمين صغيرة ولكنها منظمة أكثر من الكتلة الإجتماعية .
وأضاف قائلاً " التيار الشعبى يريد ان يحقق عداله اجتماعية حقيقية وحقوق اقتصادية واجتماعية ولا يريد نظام راسمالى ينهب ".
وعن ذكرى ثورة يوليو قال حمدين "أن الرئيس المصرى محمد مرسى سيحضر الإحتفالية الخاصة بالثورة لانه ليس رئيساً للجماعة وإنما هو يمثل مصر كلها , بل ومع ذلك أكد حمدين ان الرئيس المصرى سيكون سعيداً بلإحتفال بثورة يوليو لأن الرئيس وجد منها أشياء جيدة ".
وتابع صباحى أن المصريين فى حاجة الآن لتحقيق اقتصاد عادل غير تابع إلى سياسة الولاياتالمتحدةالامريكية أو السماح بالتدخل من قبل إحدى الدول الكبرى، مشيرا إلى موافقته على استقبال الرئيس مرسى لزيارة وزير الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون ولكن دون السماح بالتدخل فى دائرة القرار السياسى الداخلي الخاصة بمصر.