نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن مدير عمليات مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قال إن نظام الرئيس السوري رفض إصدار تأشيرات لدخول عمال الإغاثة من بريطانيا وكندا وفرنسا والولايات المتحدة. وأضاف جون جينج أن "العرقلة السياسية الهائلة من قِبَل حكومة بشار الأسد أعاقت جهود الإغاثة التي تقوم بها الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات الدولية. وصرح جينج للصحفيين اليوم الإثنين في جينيف بأن وكالته، برغم ذلك، تتمتع ب "روابط إيجابية" مع حكومة الأسد، التي تم إبرام اتفاق مكتوب معها يُسمح بموجبه لعمال الإغاثة والإمدادات بالدخول إلى المحافظات الأربع الأكثر تضرراً - درعا ودير الزور وحمص وإدلب.
وذكر رضوان نويصر، منسق الأممالمتحدة الإقليمي للشئون الإنسانية لدى سوريا،أن حرية الحركة والدخول من دون عوائق لعمليات الإغاثة الإنسانية في سوريا هي لب الموضوع الآن. صدق نوايا الحكومة (السورية) سيكون موضع اختبار في هذه القضية اليوم وغدا وكل يوم.