قام شباب السويس وبعض النشطاء السياسيين بإيداع والدة باسم محمد عبدالمحسن " أحد مصابي الثورة في أحداث محمد محمود " دار للمسنين لرعايتها وذلك لعدم وجود من يقوم برعايتها بعد إلقاء القبض علي أبنها منذ يوم الثلاثاء الماضي أثناء المواجهات والإشتباكات التي حدثت أمام المحكمة العسكرية بالملاحة بين قوات من الجيش الثالث وعدد من تكتل شباب السويس و6 إبريل وأسر الشباب المعتقلين الثمانية على خلفية أحداث العباسية والتي قضت المحكمة على 7 شباب منهم بالسجن لمدة 6 شهور وحكمت علي الطالب محمد غريب بالسجن 3 سنوات مع الشغل والنفاذ وقاموا بدفع تكليف إقامتها لحين الإفراج عن نجلها والتي لاتعلم عنه شيئا لإخفائهم عنها الحقيقة نظراً لظروفها الصحية . في الوقت نفسه ناشد عدد من النشطاء والحقوقيين وبعض نواب مجلس الشعب اللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث بالإفراج عن باسم عبدالمحسن والعفو عن الشباب المعتقلين من أبناء السويس كما أرسلوا رسائل سياسية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لمطالبته بتنفيذ وعوده الإنتخابية التي أكد فيها عن الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين وعلي رأسهم أبناء السويس .