للمرة الثانية، طالب المحامى القبطى موريس صادق، رئيس منظمة الوطنية القبطية الأمريكية، الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا، بالتدخل لوقف ترشيح أساقفة أبرشيات على منصب البطريرك، محذرا من ثورة قبطية جديدة لوقف ترشيح أساقفة الكنيسة. جاء ذلك خلال شكوى رسمية تقدم بها صادق للكنيسة القبطية، وأرسلها اليوم لكل من الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا، واللجنة الانتخابية المخصصة لمرشحى البطريرك بعنوان "نحن نرفض ترشيح الأساقفة للمنصب البابوى، حتى لا تكون الإسكندريه بلا أسقف"، كما رفض لائحة 57 التى أصدرها جمال عبد الناصر لأن سلطان الكنيسة يستند للرب، وأعلى من سلطة رئيس الجمهورية فهو لا يملك التعيين ونحن نرفض التصديق على الاختيار الإلهى لقداسة البابا.
وأكد صادق رفضه تدخل الدولة فى انتخابات البطريرك، وأن يتم استبعاد أى تزكيات لصالح إى أسقف كان عام أو مُجلّس، وذلك إعمالاً لتقاليد كنيسة الإسكندرية التى تعلم المرشح للأسقفية وبطريركية الإسكندرية يتم اختياره من بين الرهبان المتبتلين الذين لا يزيدون فى الرتب الكهنوتية.
حيث دعا صادق المجمع المقدس والأنبا باخوميوس لوقف ترشيح 9 أساقفة من أعضاء المجمع المقدس، وفى مقدمتهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا بفونتيوس أسقف سمالوط وأساقفة الإبراشيات من الترشح للكرسى البابوى.
واستدل صادق فى طلبه بقول ابن العسال الذى قال خلالها: "وتتمة الكلام فى البطرك من شروط إقامته ونحو ذلك ورد فى القوانين باسم الأسقف، لأنه أسقف مدينة كرسيه ولذلك لا يعمل بطرك كرسى الإسكندرية أسقفا للإسكندرية".