قامت نيابة استئناف الإسماعيلية بإنهاء تحقيقاتها مساء أمس فى ساعة متأخرة من الليل، مع المتهمين الثلاثة بقتل طالب الهندسة بالسويس أحمد حسين، وتمت إعادتهم فجر اليوم الأربعاء تحت حراسة مشددة إلى محبسهم بسجن عتاقة بالسويس. وكانت النيابة قد واجهت المتهمين الثلاثة وهم وليد حسين بيومى وشهرته الشيخ وليد 28 سنة عامل وعنتر عبد النبى سيد أحمد خليفة 26 سنة موظف ومجدى فاروق معاطى أبو العينين 33سنة موظف بتقرير الطب الشرعى، الذى أكد بصفة نهائية، أن السبب الرئيسى لمقتل الطالب هو الطعنة التى أصيب بها وليس الإهمال الطبى.
وكشف التقرير الطبى الذى تم تسليمه للمحامى العام لنيابات الإسماعيلية المستشار مجدى الديب أمس الثلاثاء، أن السلاح الذى تم استخدامه فى الجريمة والذى كان بحوزة المتهم "عنتر عبد النبى" كان عبارة عن شفرة سكين تستخدم لقطع الموز وطول النصل 15 سم، حيث تم العثور عليه بعد وقوع الجريمة بسبعة أيام، وتلك الفترة سمحت بتكون الصدأ على السلاح المصنوع من معدن قابل للصدأ بفعل مياه رى الحديقة ، بجانب الرطوبة مما أدى إلى تغيير شكله وعدم قدرة المتهمين والفتاة خطيبة المجنى عليه التعرف على سلاح الجريمة وهو الذى كان فى يد"عنتر" وأصاب به "أحمد".
وأضاف التقرير أن الصفة التشريحية للسلاح المستخدم كان حادا جدا لدرجة أنه عندما سدد المتهم الثالث عنتر ضربة للمجنى عليه اخترق النصل جلد الفخذ اليسرى رغم سماكته حتى وصل إلى الشريان فقطعة، كما أن الإصابة هى السبب الأساسى للوفاة لأن المتهم نزف كمية كبيرة من دمائه قبل وصوله للمستشفى، وليس الإهمال الطبى وقالت مصادر إن حسين عيد"والد المتوفى" تنازل عن البلاغات التى قدمها ضد مستشفى التأمين الصحى بالسويس، ومستشفى جامعة قناة السويسبالإسماعيلية، وتنحصر القضية فى القتل من قبل الشيخ وليد، ومجموعته عنتر الذى قام بطعن المجنى عليه، ومجدى فاروق الذى شارك المتهمين فى قتل المجنى عليه.
وأكدت مصادر قضائية أن المتهمين الثلاثة ستوجه النيابة لهم تهمة القتل العمد، وسيتم إحالتهم إلى محكمة الجنايات خلال ساعات.
