ميليندا ستار جيدو هي أحد أصغر الأطفال الناجين في العالم حيث كانت صغيرة الحجم جداً عندما ولدت في الأسبوع 24 لدرجة أنها يمكن أن تحمل في راحة يد والدتها.
كانت ميليندا تزن أقل من 9 ½ أونصة أي أقل حتى من حجم زجاجة الصودا. قضت الطفلة أول 4 شهور من ولادتها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
أما الآن فهي تزن½4 باوند حيث صرح الأطباء لوالدتها البالغة من العمر 22 عاماً بأخذ (الطفلة المعجزة) إلى البيت لأول مرة.
نمت ميليندا بإطراد وبدأ جسمها في الزيادة منذ ولادتها في أغسطس أي قبل موعد الولادة الأصلي بأربعة شهور في مقاطعة لوس أنجليس، المركز الطبي لجامعة جنوب كاليفورنيا.
فهي تعتبر ثالث أصغر طفلة حجماً في العالم والثانية على مستوى الولاياتالمتحدة.
أنه من المبكر جداً الحديث عن كيف ستنمو جسدياً ولكن الأطباء قرروا مباشرتها خلال الستة أشهر المقبلة.
بعد وقت قصير من الولادة، قام الأطباء بمعالجة ميليندا من إضطراب في العين وهو أمر شائع في الأطفال حديثي الولادة. كما أنها خضعت لجراحة لغلق شريان. أستطاعت والدة ميليندا حملها لأول مرة في نوفمبر بعد أن أجرت العملية.
وفي حديث السيدة إيبارا والدة الطفلة لأسوشيتد برس قالت أنها تعرضت للكثير خلال هذه الفترة. وقد شككها الكثير وظنوا أنهم لن يتمكنوا من فعل ذلك.
أنها معجزة صغيرة بالنسبة لي.
وعلى الرغم من العقبات التي واجهناها، قال الأطباء أن ميليندا محظوظة لأنها لا تعاني من مشاكل أكثر تعقيداُ كنزيف المخ.
فمعظم الأطفال الذين يولدون بهذا الحجم عادة لا يبقون على قيد الحياة حتى مع العناية الطبية المتقدمة.
يولد في الولاياتالمتحدة كل عام مايقرب من 7.500 طفل أقل من باوند واحد ولا يعيش منهم سوى 10%.
وجدت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال في عام 2010 أن معظم الناجين يلزمهم رعاية مستمرة وتعليم خاص.
