أعلن الرئيس القبرصي ديميتريس خريستوفياس اليوم الأحد استعداده لاستئناف المحادثات بهدف إيجاد تسوية للأزمة القبرصية عن طريق التفاوض، الأمر الذي من شأنه توحيد البلاد، تحت سقف الاتحاد، على الرغم من رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي. وقال خريستافيوس - في كلمة له خلال احدى المناسبات الثقافية وأوردتها وكالة الأنباء القبرصية - أن تركيا هي من لا ترغب في مواصلة المحادثات ، وهي من أنهت المحادثات الرامية لإيجاد حل للمشكلة القبرصية وهي من ترشد الزعيم القبرصي التركي درويش إيروجلو ، وذلك في تعليقه على تصريحات الزعيم القبرصي التركي بأن الجانب القبرصي اليوناني لا يرغب في مواصلة المحادثات. وأضاف أن هناك قرارات صادرة عن الأممالمتحدة واتفاقات مع الأمين العام للأمم المتحدة حول كيفية إجراء مزيد من المفاوضات، وهذه هي النقطة التي توقفنا عندها مع الزعيم القبرصي التركي السابق محمد علي طلعت. وبشأن تجديد فترة تواجد قوات الأممالمتحدة، قال الرئيس القبرصي أن الحكومة تعمل من أجل الحد من تواجد قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في قبرص. وعلى صعيد أخر ، وصف خريستوفياس رئاسة قبرص للاتحاد الأوروبي بأنها مهمة صعبة..مشيرا إلى أنه ينبغي أن يحصل على التأييد الكامل من أجل ضمان نجاحها في تلك الفترة. وقال خريستوفياس ان الرئاسة القبرصية للإتحاد الأوروبي ركزت اهتمامها على المواطنين، وعلى المواطنين في إطار دول الاتحاد الأوروبي ووتضع جهودها لتطبيق السياسات التي لديها.
