أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية ارتفاع قتلى تظاهرات الجمعة برصاص قوات الأمن والجيش السوري إلى 93 شخصا، معظمهم في ريف دمشق ودرعا وإدلب، بينما تتواصل العمليات العسكرية في ريف حلب في شمال سوريا، حيث تعرضت بعض القرى والبلدات صباح السبت لقصف هو الأعنف منذ أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد السوري، في بيان صباحي: إن "بلدات حيان وحريتان وبيانون وعندان ودارة عزة وقبتان الجبل وعينجارة تعرضت لقصف هو الأعنف منذ بدء العمليات العسكرية في ريف حلب" قبل بضعة أشهر، مضيفا أن القوات النظامية "تحاول السيطرة على هذه المنطقة" التي تواجهت فيها أخيرا في معارك ضارية مع المجموعات المقاتلة المعارضة.
وأدى القصف اليوم الى مقتل مواطن وجرح العشرات في بلدتي قبتان الجبل ودارة عزة "ونزوح عدد كبير من الأسر والمواطنين من المنطقة" التي تعاني أيضا من "انقطاع الماء والكهرباء ومن ظروف معيشية وطبية سيئة"، بحسب بيان المرصد.
وأشارت الهيئة العامة للثورة فجرا في بريد الكتروني إلى "تجدد القصف العشوائي المدفعي والصاروخي على بلدة أعزاز في حلب من مطار منج العسكري والحواجز المتمركزة على أطراف البلدة".
وكان 93 شخصا قتلوا الجمعة في أعمال عنف في سوريا، وهم 60 مدنيا و24 عنصرا نظاميا وسبعة مقاتلين معارضين وجنود منشقين.
وبين القتلى ثلاثة في دمشق في اشتباكات وقعت بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في منطقة اللوان، كما شهد حي التضامن في دمشق بحسب ناشطين، اشتباكات خلال النهار نتيجة حصول حركة انشقاق، سبقتها فجر الجمعة اشتباكات في حي كفرسوسة.