قال محمد الأشقر المنسق العام لحركة كفاية، أن الدعوات الخاصة بتحويل يوم 25 يناير إلى احتفالية، خالية من أي منطق أو حتى من اللياقة. وأضاف "كيف يتم الاحتفال قبل القصاص العادل لدماء شهداء الثورة"، مشيرا الى أن حركة كفاية تعتبر المجلس العسكري ما هو إلا امتداد لنظام مبارك، وينتهج نفس سياساته، ويسير على نفس طريقه بل أسوأ.
وقال الأشقر أن الثورة التي رفعت شعار الشعب يريد إسقاط النظام، وطالبت بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، لم تجد أي نتيجة بعد عام كامل، فالنظام كما هو لم يتغير، وطوابير العيش أضيف إليها طوابير البنزين وأنابيب البوتجاز، بينما يصدر المجلس العسكري الغاز لإسرائيل، والحرية منتهكة بحبس النشطاء السياسيين كما حدث مع الناشط بحركة كفاية أحمد دومة، واقتحام منازلهم كما حدث مع الناشط بحركة كفاية ضياء الصاوي، والعدالة غائبة تماما.
وأكد الأشقر أن شباب وجماهير حركة كفاية ستخرج يوم 25 يناير القادم مع كافة جماهير وشباب الثورة، لاستكمال الثورة وليس للاحتفال، وتنظم الحركة بالتعاون مع مختلف القوى الوطنية مسيرات تخرج من دوران شبرا ومسجد الاستقامة بالجيزة، وباقي المحافظات، رافعين شعارات كفاية فقر .. كفاية طوارئ .. كفاية تبعية .. كفاية فساد .. كفاية حكم عسكر.