نظم شباب الثورة والقوى السياسية اجتماع برئاسة ياسر الرفاعي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، وطالب الثور بتعيين محافظ جديد للشرقية بمواصفات مدنية ومعايير خاصة مع ملاحقة المحافظ المستقيل علي تصريحاته وأدائه الوظيفي واستعادة حق شهداء بور سعيد. وطالب الثوار برفع مذكرة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية يرفعها وفد مشكل من ثلاثة ثوار يتم انتخابهم يطلبون منه محافظا يكون إداريا من الدرجة الأولي ونظيف اليد وحسن السيرة ولا علاقة له بالنظام السابق ومرن في التعامل مع الجماهير والقوي السياسة وسريع في اتخاذ القرار وأن يكون مدنيا شرط أن يكون ملماً بمشاكل المحافظة ولديه حلول لها. و اتفقوا الثوار أن يكون للمحافظ أكثر من نائب ووضعوا معايير لاختيار النواب وهي أن يكون من المحافظة وأن يكون من القوي الثورية والسياسية وان يكون من الشباب
واتفق الحاضرون على عقد مؤتمر إعلامي يوم السبت 7 يوليو 2012 الساعة 11 صباحا أمام مبنى المحافظة لإعلان هذه القرارات ، فيما أصدروا بيان أكدوا فيه فشل الدكتور عزازى علي عزازى علي إدارة الشرقية ، متهمين إياه بأنه افسد ما قام به المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية الحالي والذي كان محافظا للشرقية قبل الدكتور عزازى حيث أعاد موظفين ومستشارين فاسدين من كوادر الحزب الوطني المنحل للعمل لمساعدته في ديوان المحافظة كما استعان بالبلطجة لفض المظاهرات المناهضة لشخصه وزيادة حالات التعدي علي الكورنيش من أمام المحافظة إلي الجامعة في عهده الأمر الذي يوحي مؤكدين أن هذة التعديات كانت بعلمه وبقرارات منه، علاوة علي زعمه أنه أحدث طفرة بواقع 120% في حين أن المشكلات التي تعاني منها المحافظة زادت سوءاً عما كانت عليه في العهود السابقة مثل " الغاز – الخبز – الوظائف الوهمية – النظافة "، وأن سوء إدارته للمحافظة أدت إلي تراكم الديون علي المحافظة علي الرغم أن محافظة الشرقية رغم كونها من اغني محافظات مصر من حيث الموارد .
وقالوا انه قام بتغير القيادات صاحبة الكفاءة و الإدارة الحسنه واستبدالها بأخرى من أهل الثقة والولاء ولهذا فان القوي الثورية بمحافظة الشرقية تطالب المسئولين بفتح تحقيق شامل وموسع مع الدكتور عزازى و كل من ساهم في الفساد الذي اغرق المحافظة.
