أوردت مجلة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أمس الأربعاء لغواصة نووية قاذفة للصواريخ البالستية تدعى "الرهيب" (لو تريبل) قبالة بريطانيا لمدة ثلاث ساعات ، حيث حضر بصفة خاصة محاكاة إطلاق صاروخ. ويعد فرانسوا أولاند أول رئيس جمهورية يكون على متن غواصة منذ أن قام الرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان بذلك في عام 1974.
وقد أكد أولاند للجنود التزامه بالحفاظ على الردع النووي في شقيه ، تحت الماء وفي الجو.
وقال الرئيس الفرنسي : "من خلال تواجدي ، كقائد للجيش ، (...) أؤكد الالتزام من جانبنا بالحفاظ على ما يعد عنصرًا أساسياً لأمننا ، أي الردع".
وفي بيان لها ، أوضحت الرئاسة الفرنسية أنه بعد ظهر يوم الأربعاء ، أراد فرانسوا أولاند من خلال تواجده "اعادة تأكيد التزام فرنسا بقوة الردع" وتوجيه التحية ل"التزام وحرفية الموظفين الذين يكرسون جهودهم من أجل تحقيق تلك المهمة".