تحت شعار "إيد واحدة" يواصل المتظاهرون اعتصامهم فى ميدان التحرير لليوم الثانى، حيث توحدت جميع القوى المشاركة فى الاعتصام على المطالب الرئيسية، وهى رفض الإعلان الدستورى المكمل، ورفض حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب، واستمرار الجمعية التأسيسية للدستور. وقد وقعت مشادات كلامية بين عدد من المتظاهرين وأعضاء فى حزب "الحرية والعدالة"، وبعض طلاب الشريعة الإسلامية، أثناء نصب المنصة الخاصة بالطلاب فى منتصف الميدان، ثم تطورت إلى اشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ.
وردد بعض المتظاهرين على أثرها هتاف "هى منصة واحدة، واحنا إيد واحدة"، داعين إلى الالتفاف حول منصة واحدة، هى منصة "مجلس أمناء الثورة".
وتجمع معظم المتظاهرين أمام المنصة التى استمرت فى بث الأغانى الوطنية والحماسية طوال الليل، وسط هتافات مضادة للمجلس العسكرى وللقضاء، منها «مجلس عسكرى باطل، إعلان دستورى باطل»، و«لا دستور ولا إعلان، الثورة لسه فى الميدان»، و«الشعب يريد تطهير القضاء»، و«ثوار أحرار حنكمل المشوار».
من جهتهم،، قامت السيدات بتنظيم مسيرة جابت أرجاء الميدان ثم توجهت إلى كوبرى قصر النيل وعادت مجددا إلى الميدان.
ورددت السيدات هتافات "إحنا الشعب جينا نحرر مصر"، و"يا مصرى قوم مصر بتناديك، خد حق أخوك الشهيد"، ورفعت المشاركات لافتة مكتوب عليها "يا رجال مصر نريدكم لإرجاع الحق المسلوب".