قال حمدين صباحي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ببرنامج النافذة علي قناة الجزيرة الفضائية "إن حملتي الرئاسية مفتوحة لكل مصري ومصرية يريد ان يشارك في دعمي رئيسا للجمهورية"، مؤكدا علي أن الشعب المصري وحده هو الذي سيصنع الرئيس القادم وليس الجماعات او الاحزاب. وأوضح أن عوامل نجاح المرشح الرئاسى هي القبول و وأن يكون مصدق لدى الشعب ، وقوة تنظيمه، داعيا كل"من يريد حمدين صباحي رئيسا فليتبرع لحملته الانتخابية ولو بجنية واحد". وأضاف " إن حملتي الرئاسية مفتوحة لكل مصري و مصرية يريد ان يشارك في دعمي رئيسا للجمهورية
وأوضح أن المرشحين الاكثر تعبيرا عن الثورة هم اكثر من سينالوا ثقة المصريين، مضيفا " أنا أعتبر نفسي من اكثر المرشحين المعبرين عن الثورة ان لم أكن أكثرهم".
وعن الحضور الجماهيرى يوم 25 يناير المقبل أبدي صباحي توقعه بأن يتواجد حضور شعبي واسع ، داعيا لمحاسبة أي شخص كان مسؤولا عن سقوط شهداء و مصابين في الثورة قضائيا " حتي لو كان من اعضاء المجلس العسكري".
وطالب بضرورة تقديم موعد فتح باب الترشح قبل 25 يناير القادم، واصفا في الوقت نفسه الاعلان عن تاريخ محدد لفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية بأنه جيد.
وفى معرض رده على سؤال عن إمكانية تعاونه مع د/ عبد المنعم أبو الفتوح ليكون نابا لرئيس الجمهورية ، أجاب صباحى "اذا اختارنى الشعب المصرى لأكون رئيسا يسرنى أن يقبل د/ عبد المنعم أبو الفتوح أن يكون نائبا لرئيس الجمهورية"، مضيفا أن علاقته بأبو الفتوح تمتد من أيام الجامعة "و بيننا احترام متبادل وهو رفيق نضال".
وحول اتفاقية كامب ديفيد قال "كنت و سأظل غير مقتنع باتفاقية كامب ديفيد و غير مقتنع بان اسرائيل تريد سلام حقيق"، مشيرا الي ان الغاء عقد تصدير الغاز لاسرائيل لن يسبب أزمة لمصر لانه ليس جزءا من اتفاقية السلام هو عقد بين شركة صاحبها أحد أعوان رأس النظام السابق وعليها تحمل ثمن سرقة الشعب المصرى ، العقد يلزم الشركة المتعاقدة ولا يلزم الدولة المصرية.
وأضاف "أفخر بأنى كنت النائب الذى كشف وفضح عقد تصدير الغاز لاسرائيل تحت قبة البرلمان"، مؤكدا علي انه لن يقبل ان اعطي لاسرائيل طاقة يحتاجها المواطن المصري لتعتدي بها على الشعب الفلسطينى وانه سيدعم المقاومة الفلسطينية وكل من يقاوم احتلال بلده سأدعمه