توضح هذه المشاهد المثيرة للقلق طرق طهو الكلاب وتقديمها كوجبات صينية تقليدية. وبحسب ديلي ميل فإن هذه الحيوانات تقطع وتطهى أمام متناولوا الغداء على الرغم من حملات مكافحة القسوة المتنامية. ينزل مجموعة من الناشطين الصينين في مدينة يولين، مقاطعة قوانجشي إلى أسواق بيع لحوم الكلاب في حملات ضد أكل هذه الحيوانات. فيما ركع الفنان بيان شان كونج أمام هذه الحيوانات النافقة معتذراً ومعترفاً لهم بذنوب الناس أثناء المظاهرة. يبدو أن الصين على أعتاب جعل قسوة الحيوانات أمر غير شرعي كما أنها تحاول وضع حد لهذا التقليد الجائر. وعلى الرغم من حملات الناشطين التابعين لحقوق الإنسان ومؤسسات محبي الحيوانات الأليفة التي تجوب المدن الصينية خلال السنوات الأخيرة، مازال الصينيون يستمتعون بتناول لحوم الكلاب الغنية خاصة أثناء فصل الشتاء في حين يرفض البعض ممارسات ضرب الكلاب حتى الموت لإطلاق الدماء في اللحم في مناطق أخرى .
عندما يحدث ندرة في الطعام في الصين تؤكل الكلاب كمصدر بديل ويعتقد أن مقبولة اجتماعياً. ولكن عندما أصبحت الأسر أكثر ثراء بدأوا في شراء الكلاب كحيوانات أليفة. كان من المقرر ذبح 500 كلب في إبريل عندما قام بعض الناشطين باعتراض طريق الشاحنة أثناء توجهها إلى المذبح.
