نشرت صحيفة واشنطن بوست خبراً أوردت فيه أن محكمة الاستئناف التونسية أيدت حكم بالسجن لمدة 7 سنوات ضد شخص لقيامه بنشر رسومًا مسيئة للنبي "محمد" على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك. وفي 28 مارس، أدين جابر الماجري وصديقه الذي فر إلى شمال أفريقيا بنشر رسوماً مسيئة للنبي محمد ومواد من شأنها تعكير صفو النظام العام أو النيل من الأخلاق الحميدة. وقد قضت محكمة الاستئناف التونسية بسجن الشابين سبع سنوات ونصف سنة ودفع غرامة قدرها 800 دولاراً.
وأدت العقوبة القاسية إلى إصابة العديد من التونسيين بالدهشة. ونُظِرَ إليها على أنها علامة على الأهمية الجديدة للإسلام في تونس.
ومن جانبها، أبدت بشرى بلحاج حميدة، محامية الدفاع، احتجاجها على قرار المحكمة ووصفة بأنه غير عادل، وانتقدت القضاة لعدم السماح بعرض جابر الماجري على طبيب نفسي معتبرةً ذلك "هضمًا لحقوق الدفاع". وذكرت أنها لديها شهادة طبية يؤكد فيها طبيب نفسي أن الماجري تردد عليه في أكثر من مناسبة للعلاج وأنه يعاني "اضطرابات نفسية".