قال حزب الوفد أنه يتابع بقلق بالغ ما يعتري المشهد السياسي من "نذير خطر" يهدد وحدة وسلامة الأمة ومسيرة الاستقرار الديمقراطي والسياسي التي بدونهما لا يحقق شعب مصر ما يصبو إليه من استقرار أمني واقتصادي. وأضاف الحزب، في بيان له عقب انتهاء اجتماع المكتب التنفيذى: انطلاقاً من المسئولية الوطنية التي يتحملها "الوفد"، فإنه يطالب كل القوى الوطنية بضبط النفس ونبذ العنف وعدم الاستسلام لمشاعر الغضب والاحتقان وتقديم ما يطمئن الأسرة المصرية، الذي أصبح الفزع والخوف من المجهول يسيطر على كل فرد فيها مما يصل إلى مسامعهم من تهديد بصدام بين أبناءالوطن الواحد تراق على إثره الدماء وتسود الفوضى التي تهدد نفسه وماله لا قدر الله". وذكر البيان أن مصر ستبقى دائماً فوق الجميع وأن صالح الوطن والمواطن فوق كل اعتبار، مضيفًا:انطلاقاً من تلك الرؤية فإن "الوفد" يؤكد احترام النتيجة التي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية،وسيلتزم بها ويثق تماماً أنها ستكون على قدر المسئولية التي إئتمنهم عليها شعب مصر. وشدد الحزب: "نرفض أي تدخل خارجي في شئوننا الداخلية لما لذلك من مساس بسيادة مصر وشعبها والذي يمتلك من التاريخ والثقافة والحضارة ما سبق به كثيرا من الدول الديمقراطية في العالم الآن.. ونقول لهؤلاء أنكم لا تعرفون طبيعة هذا الشعب فقد نختلف فيما بيننا.. لكننا نتوحد في مواجهةأى أجنبى يحاول المساس بشئوننا الداخلية