نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريراً أصدره مراقب حكومي إسرائيلي ألقي فيه باللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من كبار المسؤولين لسوء التعامل مع أسوأ حريق في تاريخ البلاد، وهو الحريق الذي أسفر عن مقتل 44 شخصًا في عام 2010. ألقى مراقب الدولة ميخا ليندنشتراوس باللوم على وزير الداخلية ايلي يشاي ووزير المالية يوفال شتاينتز في إدارة الأزمة، لكنه قال إن نتنياهو كان مسؤولاً بشكل عام. ووصف التقرير الذي صدر الأربعاء والمؤلف من 500 صفحة بأنه "مؤلم جداً"، واتهم الحكومة بالتقصير والإهمال. ولكنه لم يصل إلى حد الدعوة لإقالة المسؤولين. وقد تسببت النيران، التي اندلعت في شمال البلاد، في حرق الملايين من الأشجار وإتلاف العديد من المنازل ومحمية طبيعية حيث إنها امتدت إلى ضواحي حيفا، ثالث اكبر مدينة إسرائيلية، على ساحل البحر الأبيض المتوسط.