أكد الكاتب الصحفى " محمود بكري " رئيس تحرير جريدة الاسبوع رفضه اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية قبل اعلانها من قبل اللجنة العليا للانتخابات ؛ لأنها الجهة الوحيدة المنوط بها إعلان النتائج معللا لأنها تأخذ الاوراق ومحاضر الفرز ، وتؤكد صحتها او عدم صحتها ، بالتالى اثق فى القضاه لكنى ارفض الاعلان لأنه يدخل المجتمع فى متاهة . وأضاف بكري " الصراع بين شفيق ومرسى والشارع المصرى يشتعل ، واتمنى ان نهدأ جميعاً وان نلتزم بقرار اللجنه العليا اىاً كان لآنها الجهة الوحيدة وصاحبة القرار الرئيسى وهناك نزاهة تامة فى العملية الانتخابية".
وتابع بكرى ان كل ما نشر حول نتيجة الانتخابات ليس نهائياً واللجنة العليا هى صاحبه الفصل باكر الخميس ، وستعلن من هو الرئيس الفعلى ، مما اوضح ان فاروق سلطان عقب على حملة شفيق ومرسى واكد انه يوجد اكثر من 280 طعن لصالح شفيق ، و140 طعن لصالح مرسى وهذه الطعون الضخمة لا يتصور عقل ان تحل خلال يومين ، وايضا مشكلة الموظفين "مطابع الاميرية "هذه المشاكل يجب ان تستغرق الوقت الكافى لكى تعلن النتائج الرسمية وبعد الانتهاء تماما من هذه المشاكل.
واوضح بكرى اننا لدينا خارطة طريق لإعداد نتيجة الإنتخابات مثل مجلس الشعب فى الجولة الاولى ويومى 16 ، 17 يونيو ، 21 هذا محدد وبالتالى اى خرق يعتبر خروج عن المألوف بحكم القانون ، واكد ما يحدث قبل اعلان اللجنه العليا للنتيجة النهائية ما هو الا كل مرشح يحاول اثبات انه الصحيح والفائز ، وواقع يسعى البعض لتكريسه واتمنى للمرشحين ان يستخدموا العقل والحكمة للوصول الى النتائج النهائية ، وعلق بكرى على ضرب الحدود المصرية حين اعلان فوز مرسى قائلاً : لا استطيع ان اؤكد هذا الكلام وليست جديدة ولا المرة الاولى ، وليست لدى معلومات ان هناك علاقة او لا علاقة
من جانبه اكد " وليد شرابى " عضو حركه قضاة من أجل مصر التشكيك فى القضاء المصرى ، والحركة معنية من الاعلان الدستورى بعد الانتهاء من العملية الانتخابية ومراجعتها وعلق عليها بعد اعلان اللجنه العليا للانتخابات والارقام النهائية (13238335)مليون لمرسى و (12651610) لشفيق من الحركة وفى انتظار الطعون خلال اعلان اللجنه العليا تنتقل من خلال وسائل الاعلام والصحافة وعودة اعلامية مرة اخرى ونقول بالارقام والمستندات خصوصاً ان اللجنة العليا تقترب من النهاية .
