بعد أن تم تكريمه بجائزة ال"موركس دور" بفئة "أفضل فنان خليجي واعد" في بيروت، عاد الفنان الإماراتي منصور زايد الى أبوظبي، وتوجه بعدها مباشرة وفي اليوم التالي الى العاصمة القطرية الدوحة، للحلول ضيفاً على برنامج "سهرة فنية" مع الإعلامي القطري عادل عبد الله الذي قدم وأعد السهرة، على أثير إذاعة "صوت الخليج fm" التي أصبحت من أشهر وأهم الإذاعات الخليجية التي تعتني ببث الأغنيات الخليجية والعربية، وعرضها بأسلوب مختلفة يميل الى الحصري والخصوصية، كأغنيات نظام الجلسات الخليجية التي يتم تسجيلها بأصوت أهم النجوم، والتي تم إستدعاء منصور زايد لغنائها في الستوديو الخاص بالإذاعة، بمتابعة وحضور السيد محمد المرزوقي مدير الإذاعة، وهندسة الصوت للمهندس نينوس وليم رئيس قسم الإنتاج الموسيقي بالوكالة، وباشراف موسيقي للموسيقار عارف جمن، ومتابعة من محمد عبد الله رئيس قسم الستوديوهات في الإذاعة، وحضور الإعلامي تيسير عبد الله . بدأ اللقاء الإذاعي الذي نفذه عمر العيسى، وقام بعملية التنسيق بدر المطاوعة، وأشرف عليها فنياً محمد عبدالله وسعد الكواري، حول مشواره الفني القصير ودخوله لعالم الفن عن طريق المصادفة، وقال: "إن الموضوع لم يكن مرتباً له من قبل، حيث كان في زيارة صديق له في أحد استديوهات أبو ظبي، وجرب صوته على أغنية هناك وكانت تلك التجربة أساس دخوله عالم الفن ". هذا وقد حملت فقرات اللقاء مشاركة جماهرية كبيرة من قبل الجمهور، الذي تواصل عبر برامج الSMS، والتويتر، والهاتف الخاص بالبرنامج، ودار الحوار التالي حول جائزة ال"موركس دور" التي كرم بها الاسبوع الماضي عن فئة "أفضل فنان خليجي واعد" التي تم تكريمه في دورتها الثانية عشر في بيروت، وأهميتها بالنسبة للفنان بشكل عام، وأهميتها في مسيرة منصور زايد الغنائية: وقال: "لقد كنت سعيداً بها، خاصة وأنها جاءت من قبل لجنة التحكيم التي رشحتني للجائزة عن فئة الأغنيات والفنانين الخليجيين الواعدين، الذين إتصلوا بصديقي ومدير أعمالي الإعلامي ناصر الجهوري وأكدوا حضورنا لحضور الحفل وإستلام الجائزة"، وأكد أن الجائزة لها أهمية كبيرة على مستوى العالم العربي، ولولا ذلك لما إستمرت لإثني عشرة عاماً متتالياً، وأضاف: "لقد كنت الفنان الخليجي الوحيد الذي تم تكريمه هذا العام، وأنا أعتز بذلك، ويلقي على كاهلي مسؤولية مضاعفة"، وإختتم حديثه عنها بإهدائها الى جمهورة في كل مكان، والى جميع الفناني الخليج، كونها الجائزة الوحيدة للأغنية الخليجية في هذا الموسم . تحدث الفنان منصور زايد عن مشواره قائلاً إنه ما زال في بداية طريق الفن، ولا زال يتعلم من تجارب من سبقه ليستفيد منهم، خاصة أن علاقته بجميع الفنانين والفنانات ممتازة إلى حد بعيد، مضيفاً بأن ما تحقق له من انتشار يعود إلى اهتمام الإعلام الإماراتي والخليجي به، ومنهم إذاعة "صوت الخليج" التي تبث له كل جديد، كما أن لمدير أعماله الإعلامي ناصر الجهوري دوراً في انتشاره نظراً لما يمتلكه من خبرة في مجال الإعلام . كما قام منصور خلال اللقاء وبين الحوار الذي أدارة باتقان عادل عبد الله، بغناء مجموعة من أغنيات ألبومه "طلع عاشق" وخاصة أغنية "لا حس ولا خبر" التي تم مطالبته بها أكثر من مرة وقام بأدائها وغنائها أكثر من مرة ايضاً، إستجابة لطلبات المستمعين والمتابعين،الى جانب مجموعة من أغنيات عمالقة الغناء الإماراتي والخليجي أمثال الفنان الراحل جابر جاسم والفنان ميحد حمد الذي وصفه منصور بعميد الفن الإماراتي . هذا وغنى منصور زايد خلال السهرة الإذاعية أغنية "أكذب عليك" للفنانة الراحلة وردة الجزائرية، وذكر أنها استضافته في منزلها وتحدثت معه عن الفن والطرب، واستفاد كثيراً من حديثها عن تجربتها مع عمالقة الطرب، في حين ذكر أحد المتصلين أن منصور زايد هو الفتى المدلل في شركة روتانا، فكان رد زايد هو أن هناك بالفعل اهتماماً به من قبل شركة روتانا، ولكنه لا يتكل عليها في كل شيء، لأنه يعمل هو الآخر على نفسه من خلال إدارتة أعماله الإدارية والإعلامية، ودوره مكمل لدور شركة روتانا معه . وعن الأغنية الإماراتية قال الفنان منصور زايد إن الامارات قد صنعت هوية خاصة للأغنية الإماراتية، جعلتها محط إعجاب الفنانين والجمهور، مما حدا بالكثير منهم لغناء هذا اللون الخاص، ذاكراً في الوقت ذاته أن صناعة هوية للأغنية هو بحد ذاته إنجاز كبير، كما ذكر أيضاً انه سيقوم في القريب العاجل بغناء الأغاني المكبلهة الطربية وسوف يتضمن ألبومه القادم إحدى هذه الأغاني . هذا وقد إنتهى منصور خلال اليومين السابقين من تسجل مجموعة من أغنيات ألبومه "طلع عاشق"، وأغنيات عمالقة الغناء في الخليج، لصالح إذاعة "صوت الخليج fm" في الستوديوهات الضخمة لها، والتي سيتم بثها عبر أثيرها خلال الفترة المقبلة بشكل يومي، الى جانب أغنيات نجوم الأغنية الخليجية والعربية التي تم تسجيلها خلال الفترة الماضية، حيث تعدت الأغنيات التي تم تسجيلها خصيصاً أكثر من 18 أغنية، حيث تمت عملية التسجيل على يدي م. هاني أرتيست، وم. سليم الساسي.
