علق الفنان خالد الصاوى على صفحته الشخصية على موقع الفيس بوك، تعقيبا على الإعلان الدستورى قائلا : "قبل ما تحتفل بنتيجة لم تعلن، أو تخاف على مرشحك ليسقط، اقرأ الإعلان الدستورى المكمل وحكم ضميرك"، مضيفا "مصر.. لا تنتخب الرئيس ولا حاجة، مصر لا تنتخب البرلمان أصلا ولو انتخبته ما بيعمرش، مصر لا تنتخب الجمعية التأسيسية اللى حتعمل دستور يستفتى الشعب عليه، مصر حاليا بتنتخب رئيس وزراء بالكثير، وكمان ما يقدرش يغير وزير دفاعه، رئيس لا يعلن الحرب إلا بموافقة المجلس العسكرى، ولما يستدعى الجيش لمواجهة طوارئ أمنية ممكن الجيش يوافق أو يرفض، بس لو الجيش شاف سبب وجيه لتدخله فى الأمن والسياسة حيتدخل!". وتابع :" أن مصر تنتخب رجلا يحلف اليمين أمام السلطة القضائية لا أمام الجماهير أو ممثليها، رجلا يعترف طبقا للإعلان الدستورى المكمل أن المؤسسة العسكرية هى دولة فوق الدولة المصرية، وأن الأرستقراطية العسكرية وما يتحلق حولها من تحالفات ومصالح داخلية وخارجية هى الطبقة الحاكمة فى مصر منذ أنشأ الضباط الأحرار الجمهورية الأولى من ستين سنة بمبادئه الستة التى لم تتحقق، وإلى أن تستكمل ثورة يناير إسقاط النظام وتقيم الجمهورية الثانية على أنقاض الاستبداد والتمييز والإفقار الذين صاحبوا مسيرة الحكم العسكرى فى بلادنا المنكوبة، هذا الحكم العسكرى هو الذى خاض بنا التجارب الاقتصادية الفاشلة والحروب غير المتكافئة ومعاهدات السلام الظالمة لنا، وعرقل التقدم العلمى والفكرى، وسفه الفنون، وهمش الطلاب، واستهتر بملفات استراتيجية خطيرة كماء النيل، وتوزيع السكان وصحتهم، والتعليم والتصحر والتسليح الذاتى والبحث العلمى والسياحة والآثار، وارتفع بالمواطن أو انحط به على مقياس تقربه من الطبقة الحاكمة لا كفاءته، صنع بيروقراطية ساهمت فى صنع الفساد، وفتح ثغرات فى جسد الدولة تسلل منها النهب والخراب والإفقار".
وأختتم كلامه بجملة : "نحن لن نقبل بمنصب رئيس جمهورية مبتور الصلاحيات لصالح المجلس العسكرى، ولن نقبل باستمرار الجمهورية الأولى بعد هذا الإعلان الدستورى المكمل الذى أكمل فعليا عملية الانقلاب البادئة، مع تخلى المخلوع عن السلطة لصالح الأرستقراطية العسكرية التى ما زالت تعتبر نفسها أسياد هذا الشعب!".
