تجرى نيابة أكتوبر اليوم حاليا، تحقيقا مع صفوت حجازي، الداعية الإسلامى، في البلاغ المقدم ضده من ناخبة تتهمه بممارسة الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي محمد مرسي أثناء إدلائه بصوته في مدرسة القرية السياحية في الحي المتميز بأكتوبر. وقامت النيابة بتوجيه الاتهام إلى حجازي باختراق الصمت الانتخابي وعمل دعاية انتخابية لمرشح رئاسي، مما يعد مخالفا لقانون الانتخابات الرئاسية. وكان صفوت حجازي قد تقدم اليوم ببلاغ ضد مواطنة، اتهمها فيه بسبه بعد إدلائه بصوته في الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة، فيما تقدمت المواطنة ببلاغ مضاد تتهمه فيه بالدعاية لصالح المرشح الرئاسي محمد مرسي أمام اللجنة. وكان اللواء أحمد سالم الناغي، مساعد وزير الداخلية لمديرية أمن الجيزة،قد تلقى بلاغين، الأول من أسماء محمد حسن، 53 سنة بكالوريوس اقتصاد، تتضرر فيه من الداعية صفوت حجازي، لقيامه بعمل دعاية انتخابية للدكتور محمد مرسي عقب إدلائه بصوته في الانتخابات أمام مقر لجنة القرية السياحية الأولى، وعندما قامت المبلغة بالاعتراض على ذلك، استقل الشيخ سيارته وانصرف، وبعدها قام شخصان يستقلان سيارة بتصويرها بكاميرا هاتف محمول، وتهديدها بإيذائها. والبلاغ الثانى قدمه الشيخ صفوت حجازي، اتهم فيه السيدة صاحبة البلاغ ضده بالسب والشتم، وتحرر محضر بالواقعة رقم 6346 لسنة 2012 إداري قسم أول أكتوبر، وجاري عرض الشيخ صفوت والسيدة على النيابة لسماع أقوالهما في بلاغ كل منهما ضد الأخر.