الطيب قال د.أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال لقائه مع ممثلي 13 حركة وحزب سياسي، اليوم، إن "كل من قتل خلال الثورة شهداء، ولا عبرة بما يقوله البعض، لأن الشعب من حقه أن يثور من أجل الحرية، والرسول يقول: من قتل دون حقه فهو شهيد". وأضاف الطيب أن "تشتت الثوار وتفككهم هو الذي سمح بتشويه صورتهم، وآن الأوان قد حان لأن يكونوا غيورين علي ثورتهم، ويقوموا بحمايتها، بوحدتهم واتفاقهم علي كيان ثوري، أو مجلس قيادة للثورة يمثلهم، حتي يميز الله الخبيث من الطيب". وحذر الطيب من أن الغرب يعمل علي إذلال الشعب المصري، ويسعي لتقسيم مصر وتفكيكها، وإيجاد صراعات داخلية بين أبنائها، مضيفا "أنا مستعد أن أحاور المثقفين حول هذه المؤامرة التي تحاك المصريين، حتى لا يحصل على كرامته ويبدع ليقود العالم". ومن جهته، قال د.أسامة الغزالي حرب إن "الأزهر عاد لدورة الريادي، بعد غياب سنين طويلة، من محاولات الإقصاء، وتحجيم دوره، بدءا من ثورة 1952، وحتي مرحلة الثراء النفطي، الذي أنتج دعاة جدد لا علاقة لهم بالأزهر، ولا فكره الوسطي المعتدل".