ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الصين دافعت اليوم مجددا عن خطة الخروج من الأزمة فى سوريا تحت رعاية جامعة الدول العربية ، واعتبرت أن بعثة المراقبين كانت "فعالة" وأنه يتعين على مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة تشجيع اجراء "حوار سياسى". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين : "حتى إذا لم يتوقف العنف فى سوريا بصورة كاملة ، فالوضع الأمنى فى مناطق رئيسية (سورية) تحسن ، مما يدل على أن عمل بعثة المراقبين فعال".
وقد دعا ليو جميع الأطراف إلى "التعاون بشكل علنى مع الجامعة العربية فى جهود الوساطة" ، محذرا كالمعتاد من احتمال فرض عقوبات على النظام السورى الذى يواصل ممارسة القمع العنيف. وقال ليو : "إن الصين تؤيد حل الأزمة السورية فى إطار الجامعة العربية" ، حتى إذا كانت بعثة المراقبين العرب تتعرض لانتقادات واسعة بسبب عدم قدرتها على وقف إراقة الدماء.
وفيما يتعلق بمشروع قرار روسى تدور حوله مناقشات فى مجلس الأمن ، أشار ليو ويمين إلى أن تلك المفاوضات من المفترض أن "تشجع اجراء حوار سياسى لحل الصراع". وأضاف : "تدرك الصين الجهود التى تبذلها روسيا لحل الأزمة فى سوريا وأنها مستعدة للمشاركة فى المناقشات على أساس مشروع القرار الروسى".
وأعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن روسيا – العضو الدائم فى مجلس الأمن مثل الصين – تعارض فرض أية عقوبات على سوريا واحتمالية إرسال قوات أجنبية فى البلاد.