((يا مشير .. عيب عيب. ما في قذافي بين ايديك)) بهذة الهتافات واجة محتجون ليبيين المشير طنطاوى خلال زيارتة الى العاصمة طرابلس امس الاول الاثنين فى مقر اقامتة باحد فنادق وسط طرابلس مطالبينة بتسليم ذيول القذافى فى مصر وخاصة احمد قذاف الدم ذراع القذافى فى كثير من عملياتة الجنائية الغامضة وعلى راسها اغتيال الامام موسى الصدر وخطف منصور الكيخيا وزير الليبى الاسبق من القاهرة واعدامة فى ليبيا ومهندس الكثير من عمليات النظام الليبيى القذرة فى العيديد من الدول العربية ودول العالم،اما الثانة محمد عبد الجواد المسؤل عن ادارة مليارات القذافى واسرتة فى الخارج ومهندس صفة تعويضات لوكيربى وحاليا رئيس مجلس ادارة الشركة العربية الدولية للفنادق المالكة لعدد من اكبر واشهر فنادق القاهرة وخاصة رمسيس هيلتون. فكلا الرجلين هما اخطر فلول القذافى خارج ليبيا اليوم وتاتى اقامتهم بمصر بعد رفض جميع دول العالم قبولهم او استضافتهم خاصة سوريا التى يرتبط فيها محمد عبد الجواد بصلة نسب وقرابة من اسرة الرئيس السورى بشار الاسد الا ان احداث سوريا منعت عبد الجواد من المغامرة بالاستقرار هناك.
هتافات الليبين خلال زيارة المشير طنطاوى كانت رسالة واضحة للقاهرة وبحسب مصادر بالمجلس الانتقالى الليبيى بالقاهرة فان مصير قذاف الدم ومحمد عبد الجواد سوف يتحدد خلال الساعات القادمة وبشكل حاسم خاصة بعد اقصاء كليهما من اى علاقة بالاستثمارات الليبية الرسمية بمصر خاصة محمد عبد الجواد الذى كان العضو المنتدب الليبيى للمصرف العربى طوال رئاسة الدكتور عاطف عبيد رئيس الوزراء الاسبق والمسجون حاليا بطرة للمصرف ،حيث هناك 3 سيناريوهات تدرسهم القاهرة جيدا الاول تسليم احمد قذاف الدم ومحمد عبد الجواد للسلطات الليبية بموجب تعهد وبحضور اطراف دولية بتقديمهم لمحاكمة عاجلة وهو الامر الذى قد يدفع بقذاف الدم بالكشف عن المسؤليين المصريين المتورطيين فى المشاركة فى خطف وتهريب الكخيا من مصر الى ليبيا واعدامة هناك بالاضافة الى كشوف المبالغ المالية التى كان يرسلها نظام القذافى للعديد من المسؤلين والجهات الرسمية بمصر كرشاوى لشراء ضمائرهم وهم عديدين وهذا السيناريو يفضل الكثير الان فى مصر باعتبارة حاسم وقاطع لاى متاعب مستقبلية من اليبيين،اما السيناريو الثانى فهو ترحيلهم الى اى دولة بامريكا الجنوبية قد تقبل بهم بعيدا عن القاهرة الا ان هذا السيناريو قد لايقبل بة اليبيين باعتبار اتن قذاف الدم وعبد الجواد عصفورين فى القفص طالما موجدين فى مصر،اما السيناريو الثالث فهو تسليم قذاف الدم وعبد الجواد لجهة تحقيق دولية بناء على طلب ليبيى رسمى لرفع الحرج عن القاهرة ولتتولى هذة الجهة الدولية اجراءات محاكمتهم محاكمة عادلة امام اليبيين ورفع الحرج عن القاهرة.
ولكن فى كلا السيناريوهات الثلاثة فان قذاف الدم ومحمد عبد الجواد سوف يظلا قادرين على كشف المستور بالاسماء والوثائق والمستندات عن دور رموز نظام مبارك فى فساد وافساد نظام القذافى ،خاصة فيما يتردد عن ان قذاف الدم انتهى بالفعل من كتابة مذكراتة تحسبا لما هو قادم الايام الماضية خاصة وان القاهرة ترغب فى حسم ملفهم قبل 25 يناير القادم على الاقل.