اختم مرشحو الدائرة الاولى بسوهاج جولاتهم الانتخابية، استعدادا لانطلاق عمليات التصويت اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء، بعدما قررت اللجنة العليا للانتخابات اعادة التصويت بها مرة اخرى.
ويتصارع فى هذه الدائرة 12 قائمة ابرزها الوفد والحرية والعدالة والنور، فيما كثف مرشحى الوفد من جولاتهم الانتخابية عقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات اعادة التصويت بالدائرة مرة اخرى لادارج حزب جديد سقط سهوا، ويحاول الوفد حصد مزيد من المقاعد لتعويض الخسائر فى محافظات الوجه البحرى، حيث يدفع بارز مرشحيه العمدة احمد هريدى نظرا لما يتمتع به من شعبية جارفة بسوهاج، حيث أكد مرشحو الوفد تحركهم في الدائرة بروح الفريق الواحد وأنه لا فرق بين الأول والأخير بالقائمة، مؤكدين أن مصلحة الحزب هي الهدف وليست مصلحة أشخاص.
المثير أن خبر الإعادة اكسب مرشح قائمة الوفد هريدى تأييدا كبيرا من الجماهير خاصا بعد نجاحه في جولة المرحلة الثانية قبل قرار الإعادة
وكانت تعقد عليه اهالى الدائرة آمالاً كبيرة باعتبار انه من أكثر الشخصيات تواجدا بينهم إلى جانب أن هريدى يتمتع بتأيد كبير من أهل دائرته منذ عمله بالمجالس المحلية و شعور أهل دائرته وخاصة البسطاء بأنه أجرى تغييرا على الأوضاع الصحية والتعليمية، وغيرها من الخدمات داخل الدائرة وحتى وان كان تغيير جزئى،إلى جانب انتمائه لعائله سياسية كبرى بجانب وجود مصاهرات بينه وبين العديد من العائلات الكبرى في الدائرة
أكد هريدى إنه لا تعليق على أحكام القضاء وإن الحزب يحمل اللجنة العليا للانتخابات مسئولية الخطأ الإجرائى الذي وقعت فيه ولا يبالى بإعادة الانتخابات مرة أخرى لأنه يثق في قدرة الأعضاء على تخطى مرحلة الانتخابات، مشيرا إلى أن الأحزاب القوية هي التي تنافس وتكسب الانتخابات دون غيرها.
يراهن هريدى على وعى الناخب ورفض سيطرة رجال الدين على البرلمان وان البرلمان القادم يجب أن يأتي بشكل توافقي تجمع عليه مختلف فئات المجتمع فالكل شركاء في الوطن ولن يحتكره احد
وأشار هريدى خلال لقاء جماهيرى حاشد بسوهاج ضم العديد من ابناء المحافظة "مسلمون واقباط" أن قائمته تضم شخصيات كبيرة قادرة علي العطاء وتبني مشاكل أبناء المحافظة وأنهم تعهدوا جميعا على خدمة اهالى الدائرة دون النظر في من يحصل على كرسى البرلمان فالكل مشترك في الكرسي من الأولى على القائمة إلى الأخير فيها
وأضاف هريدى أن من أولويات القضايا التي سوف اهتم بها داخل دائرتي هي التعليم والخدمات الطبية والصحية والقضاء على ظاهرة البطالة التي اجتاحت قرى المحافظة ،ومشاكل الفلاح المصري وحل مشاكله مع بنك التنمية والائتمان الزراعي فمشاكله تزداد يوم بعد يوم وأصبح محملا بالأعباء والديون كما ان دخل الأرض الزراعية التي يزرعها لا تكفى قوت يوم المزارع ،كذلك وضع حد لأسعار الأسمدة ،ومساعدتهم في استصلاح الاراضى الصحراوية بإعداد ملف كامل للمستشفيات بالمركز والقرى وإعادة هيكلتها من اجل النهوض بها .
