شهدت مدينة الإسكندرية على مدى يومين سقوط أمطار رعدية وثلجية غزيرة في أماكن متفرقة ، وتسببت سوء الاحوال الجوية مصرع شاب فى العقد الثالث من عمره بعد سقوط سور أحد العقارات من الطابق الحادى عشر فى شارع سينما ليلى بمنطقة باكوس مما أدى إلى مصرعه فى الحال ، فضلا عن تكدس حالة المرور التى ادت الى شلل تام فى حركة المواصلات ، فضلا عن توقف جميع الشوارع الجانبية ، بالاضافة الى طفح البلاعات الداخلية نتج عنة إنسداد مائى فى العديد من الشوارع والميادين ، غير إنقطاع التيار الكهربائى فى دائرتى رمل ، منتزة ثانى ، وأصبحت عروسة البحر فى خبر كان والمحافظ والنواب فى بيات شتوى تام .
وقد أدى هطول الأمطار على مدى اليومين الماضيين غرق المدينة وأصبحت الكبارى برك وبحيرات مائية فضلا عن بعض الاماكن التى أصبحت شبة بحيرات وهياج البحر منع السيارات من المرور بجانبة فى عدة شواطىء فضلا عن تحول بعض المناطق الى بؤر ثلجية .
وقد أدى هطول الأمطار - التى تواصلت طوال ليلة أمس وحتى الصباح الباكر – إلى تجمع المياه أسفل الكباري وبالشوارع والميادين العامة بمختلف أحياء الإسكندرية ؛ مما أثر على حركة مرور المركبات والمارة.
ففى خلال ال48 ساعة الأولي لنوة الفيضة الصغري التي تستمر5 أيام بحسب خبراء الارصاد الجوية عجز المسئولين فى الاجهزة التنفيذية المتقاعسين عن تأدية عملهم وواجبهم الوطنى تجاة المدينة واثبتوا فشلهم للمواطن السكندرى بعد إنشغالهم بوظائفهم وكراسيهم وتركوا المدينة تغرق في شبر ميه فى كل نوة شتوية فى فصل الشتاء دون حلول رغم وعود المحافظ عشرات المرات بوضع خطط واستراتيجيات كأن المخلوع مازال فى الحكم فلذا الثورة مستمرة .
