أكد الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء الأسبق خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده على خلال زيارته لقرية ميت حبيش البحرية، التابعة لمركز طنطا بمناسبة احتفال أهالى القرية, والقرى المجاورة لها مساء أمس الجمعة بفوز مصطفى النويهى بعضوية مجلس الشعب عن قائمة الوفد بالدائرة الأولى بالغربية - أنه لا يمكن لاحد إلغاء معاهدة كامب ديفيد، أو حتى تعديل بنودها ، دون الجلوس على مائدة المفاوضات، وأن الإلغاء، أو التعديل سيكون مرهونا بموافقة طرفى المعاهدة.
وقال إن الانتخابات البرلمانية الأخيرة كانت حلما صعب التحقيق ، لكنه تحقق بنسبة كبيرة، وأن نتائجها تعبر عن رأى الناخبين، مشيرا إلى أن وجهات النظر التى يراها البعض متباينة إلى حد التضارب الآن، ستتقارب فى المرحلة القادمة، فالانغماس فى المسئولية، وتحريك معيار العمل يستوجب المرونة فيما نمر به الآن.
وأوضح "شفيق" أن النظام الأنسب لمصر الآن هو النظام الرئاسى البرلمانى، وليس العكس، فرئيس الجمهورية يجب أن يظل رئيسا للسلطة التنفيذية، إلى أن تستقر الأمور فى المرحلة الأولى من عمر برلمان الثورة، ولذا كان من الضرورى أن نبدأ بالدستور أولا، ثم انتخابات الرئاسة، تليها الانتخابات البرلمانية.
وحول الاتهامات الموجهة له واعتباره محسوبا على النظام السابق ، علق قائلا : " خدمت الوطن فى مواقع مختلفة طوال العهود المختلفة التى شهدتها مصر منذ 2011 ".