نفى الفريق أول الركن محمد أحمد مصطفى الدابى رئيس بعثة مراقبى جامعة الدول العربية فى دمشق صحة ما تحدث به المراقب. الجزائري أنور مالك عن انشقاقه من البعثة، اعتراضا على أعمال العنف التى شاهدها خلال تواجده بسورية. وقد وصف مالك البعثة بأنها "تمثيلية لإنقاذ النظام السوري". وأكد رئيس بعثة المراقبين العرب على أن حديث مالك لا يمت للحقيقة بصلة، موضحا أن مالك طلب بيوم قبل مغادرته دمشق السماح له بالسفر للعلاج إلى باريس، وتمت الموافقة له، لكنه غادر قبل اتخاذ الإجراءات التى تستلزم سفره، وذلك دون أن يسلم العهدة التى تسلمها لمشاركته فى المهمة فى حمص، ولم ينتظر استخراج تذكرة السفر وسافر على حسابه الخاص.
وقال الدابي فى بيان صحفى اليوم الخميس 12 يناير أن مالك منذ أن تم توزيعه ضمن فريق حمص لم يغادر الفندق طيلة ستة أيام ولم يشارك أعضاء الفريق النزول إلى الميدان، متعللا بمرضه الذي يحول دون مرافقة الفريق فى جولاته داخل حمص. وحمل الدابى مالك مسؤولية ما تحدث به لوسائل الإعلام وهو ما يؤكده أعضاء الفريق الذى ذهب إلى حمص، مجددا دعوته إلى وسائل الإعلام إلى تحرى الدقة فيما تنشر وأن تلتزم برسالتها فى المنهجية والموضعية.