قصفت مقاتلات حلف شمال الأطلسي (الناتو) مجمع باب العزيزية مقر العقيد معمر القذافي في طرابلس، في حين استمرت المعارك بين الثوار وكتائب القذافي في مصراتة وككلة وطوارغة (قرب الزنتان)، كما وردت أنباء عن فرار 43 ليبيا من المدنيين والعسكريين إلى تونس على متن سفينتين في انشقاق جديد على ما يبدو عن النظام الليبي. وأوضح المتحدث العسكري البريطاني الأعلى جون لوريمر في بيان أن طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني وللناتو استخدمت أسلحة موجهة بدقة في تدمير أبراج الحراسة على طول أسوار مجمع باب العزيزية.
وقال متحدث باسم الناتو إن غارة نهارية قد استهدفت مجمعا لتخزين المركبات على بعد ما بين 600 و800 متر إلى الشرق من المنطقة المعروفة بخيمة القذافي الخاصة، مشيرا إلى أن الغارة جرت في النهار بهدف تقليل خطر سقوط ضحايا من المدنيين.
ومن جانبه، ذكر التلفزيون الحكومي الليبي أن غارات الحلف سببت أضرارا "بشرية ومادية" قرب مزدة جنوبطرابلس.
كما أفاد شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية أن انفجارين متتاليين وقعا في المعسكر الكائن بمنطقة قرجي غربي العاصمة الليبية