توقع مركز النيل للدراسات الاقتصادية والاستراتجية فوز حزبى الحرية والعدالة والنور بعدد 100 مقعد فى المرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب الحالية التى انتهت اليوم بحيث سيفوز كل منهم بعدد 50 مقعد تقريبا فى حين سوف تفوز باقى الاحزاب والائتلافات والمستقلين بباقى المقاعد وعددها 87 مقعد منها 15 مقعد للوفد و15 مقعد للكتلة المصرية و7 مقاعد للوسط و13 مقعد للفلول والمستقلين ،ومقعدين للثورة مستمرة. وارجعت الدراسة ذلك الى ان التيار الديني له ثقل في بعض محافظات المرحلة الثالثة مثل (الدقهلية والغربية)، وهي المحافظات أيضا التي ربما يحصد فيها الفلول عدد من المقاعد خاصة الدقهلية، أحد أكبر معاقل الوطني المنحل، أما في الصعيد فمن المحتمل أن تحصد الكتلة المصرية عدد من المقاعد نظرا للاستقطاب الديني، ووجود عدد كبير من الأقطاب خاصة في محافظة المنيا، فضلاً عن مؤيدي الدولة المدنية، الذين ستتجه أصواتهم مباشرة إلى الكتلة المصرية دون غيرها، ما سيجعل نصيب تحالف الثورة مستمرة ضعيف للغاية. كما أنه من المتوقع أن يحصد الفلول عدد من المقاعد في محافظات الصعيد، بما يجعل إجمالي ما سيحصدوه من كل المحافظات قد يتجاوز العشر مقاعد ( انظر الجدول ) .
وتوقعت الدراسة انة بعد انتهاء المرحلة الثالثة ستتجاوز نسبة التيار الديني من عدد مقاعد مجلس الشعب ال 60% بما يعني الأغلبية التي ستؤثر بشكل كبير على المهام المنوطة بأول برلمان بعد ثورة 25 يناير، وقد يبدو في الأفق أكثر من سيناريو لما سيكون عليه توجه هذا البرلمان وطبيعة التحالفات السياسية ، وموازين القوى داخله :