أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى أن العمل اليومى لحكومة "الإنقاذ الوطنى" برئاسته يتركز على استمرار تحقيق الأمن فى الشارع المصرى وتحريك عجلة الاقتصاد والتعامل مع العالم الخارجى واعادة الحسابات الداخلية من أجل الحصول على الموارد التى تؤدى إلى تحسن الاقتصاد بما ينعكس على المواطن المصرى البسيط هدف الحكومة الرئيسي. وقال الجنزورى - فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء إن الحكومة تحاول فى كافة اجتماعاتها وخاصة الاجتماعات الأسبوعبة تقديم خدمات ملموسة للمواطنيين خاصة البسطاء والذين يتطلعون لزيادة خدمات الحكومة لهم فى كافة المواقع .
ولفت إلى أن ما أذيع عن تخفيض المكافآت فى القطاع الحكومى بنسبة 10 بالمائة لن ولم يمس مكافآت أو حوافز الموظفين ،وقال "لن يضار أحد من الموظفين ،وانما التخفيض سيكون على أحد بنود الموازنة".
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى أن العمل اليومى لحكومة "الإنقاذ الوطنى" برئاسته يتركز على استمرار تحقيق الأمن فى الشارع المصرى وتحريك عجلة الاقتصاد والتعامل مع العالم الخارجى واعادة الحسابات الداخلية من أجل الحصول على الموارد التى تؤدى إلى تحسن الاقتصاد بما ينعكس على المواطن المصرى البسيط هدف الحكومة الرئيسي. وقال الجنزورى - فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم /الأربعاء/ إن الحكومة تحاول فى كافة اجتماعاتها وخاصة الاجتماعات الأسبوعبة تقديم خدمات ملموسة للمواطنيين خاصة البسطاء والذين يتطلعون لزيادة خدمات الحكومة لهم فى كافة المواقع . ولفت إلى أن ما أذيع عن تخفيض المكافآت فى القطاع الحكومى بنسبة 10 بالمائة لن ولم يمس مكافآت أو حوافز الموظفين ،وقال "لن يضار أحد من الموظفين ،وانما التخفيض سيكون على أحد بنود الموازنة أكد رئيس حكومة "الإنقاذ الوطني" كمال الجنزوري أنه يجرى اتصالات ومشاورات مع نحو 40 شخصية من جميع التيارات الإسلامية والحزبية والشبابة لعقد اجتماع معهم الأسبوع المقبل لبحث كيفية الاحتفال بذكرى ثورة "25 يناير".
وقال الجنزورى - خلال مؤتمر صحفي - ان مصر انجزت الكثير وغيرت النظام ونحجت في تنظيم انتخابات لم يختلف عليها أحد في الخارج.. وقال: "تعالوا نلتقى ونتحدث كشعب وننسى ولو قليلا ما اختلفنا عليه".
ونبه الجنزورى إلي صعوبة تخلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن إدارة شئون البلاد قبل إنتهاء البرنامج الزمنى المحدد نهاية يونيو القادم..وتساءل :من يدير البلد إذا تخلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن السلطة الآن؟"..وأضاف:البلد الذى انتظر 60 عاما للتغيير لا ينتظر خمسة أو ستة أشهر أخرى.