هذا العرض كان تعليقا من احد شباب الفيس بوك ضمن صرخات الغضب التى انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر عقب صدور حكم ببراءة جميع الضباط المتهمين في قضية قتل متظاهرين السيدة زينب وهو ثانى حكم صدر ببراءة ضباط متسببين فى قتل الثوار بعد حكم البراءة لضباط السويس . فسرعان كان رد الفعل من مستخدمى الفيس بوك وتويتر بتعليقاتهم التى تعبر عن نبض الثوار ،وكانت الالاف التعليقات موجهة الى القضاء المصرى ،حيث قالوا إن براءة حبيب العادلى وزير الداخلية قد اقتربت ،ولا يستبعد براءة مبارك نفسه رأس الأفعى لكل هذة المصائب .
ونشرت العديد من الصفحات الخبر ومرفق به صور حبيب العادلى بدون كلابشات وتعليقات تحمل أن اذا كان القاتل الكبير وزعيم العصابة قاصدين حبيب العادلي بدون أي كلابشات فما توقع من محكامة ضباط صغار ، وحمل آخرون المجلس العسكري أعقاب الضغب الشعبي القادم فى جميع شوارع مصر وأكد البعض أن براءة القتلة أكبر دليل على استمرار نظام مبارك وطالب البعض الآخر بإقالة النائب العام وتطهير القضاء واتهم البعض الآخر رجال القضاء بالتؤاطئ فى تمثيلة هدفها ضياع حق الشهداء.
وأكد مستخدمو الفيس بوك وتوتير أن من يظن أن تلك الأحكام قد تمر مرور الكرام فهو مخطئ مؤكدا أن أهالى الشهداء سيعملون على أخذ الثأتر بأنفسم من القتله فى حاله ضياع دماء أبنائهم، واستعجب مستخدمى الفيس بوك وتويتر ببراءة حكم جميع الضباط المتهمين موجهين اسئلة يعنى كلهم براءه والشعب وهو اللى مفروض بتحكم عليه بالإعدام.
ومن جانبه قامت كافة الصفحات الخاصة بائتلافات الثورة والحركات السياسية بدعوة للمشاركة غدا فى مليونية تضامنا مع اسر الشهداء .