عقد حزب النور مساء أمس مؤتمرا جماهيريا فى "قرية ديسط بساحة أبو رسلان" للتعريف بقائمته فى الانتخابات القادمة والمزمع عقدها فى اليوم الثالث من شهر يناير القادم، حضر المؤتمر كلا من "الشيخ محمود على البطحيش، الشيخ رضا الشهاوى، الشيخ محمد طلعت، الشيخ محمد رفعت ،الشيخ على قطامش، الشيخ محمد احمد اسماعيل، المنسق للحزب الاستاذ مصطفى راتب".
وأكد "قطامش" أن الاسلام لا يفصل بين الدعوة والسياسة ونرجع للوراء للتجربة التركية حيث نادت الفكرة الاسلامية بسقوط الفكرة العلمانية التى تفصل بين الدين والسياسة، وبفاصل قال أحد المنظمين للمؤتمر اسلامية اسلامية رغم انف العلماني.
وعبر عن سعادته الشديده بهذا الحشد من الجمهور الغيورين على دينهم، مؤكدا.. وبهم ننتصر لان الشعب يريد تطبيق شرع الله وسنجاهد حتى أخر رمق فينا حتى يقام شرع الله فى الارض.
وأستمر فى حديثه موضحا.. أن أهدافهم ليست التطبيق للشريعه بقطع اليد نافيا ما تردد عنهم من اشاعات على حد قوله، مؤكدا ان الاهداف لديهم زواج أكثر من 12 ميليون فتاة.. واسترداد الأموال المنهوبة، وتوفير فرص عمل للعاطلين.
ووضح فى حديثه أنهم لا يستهدفون فرض النقاب أو اللحيه.. وأن الاعلام هو من صور ذلك للجمهور.. مؤكدا أنهم لا يريدون الديموقراطيه التى همشت الاسلام.
ودعى كل من يمارس العمل السياسى بالانضمام الى حزب النور لينجح فى تطبيق شرع الله، كذا نشر العدل والحكمه والرحمة.
وتحدث الشيخ محمد عبد الهادى عن أهدافهم فى أنشاء دولة عصرية حديثة بمرجعية اسلامية موضحا أن هذا هو الفرق بين أهداف حزب النور وبين الليبراليه والعملمانيه.
وأشار أن الفضائيات تحصرهم فى الاسئله المتعلقه بالخمر والسياحه وقطع اليد ورجم الزانى..متسغلين الاجابات للترويج بها أعلاميا.. مشيرا ان هذه علامه من علامات محاربة الاسلام.
وناشد "عبد الهادى" فى حديثه الفضائيات بتغيير أسلوبهم الممنهج لان الشعب المصرى متدين بالفطرة سواء مسلم او مسيحى.
ويضيف " عبد الهادى" أنه من الضرورة أن يعلم الشعب حقيقة بلاده الاقتصاديه والصحيه والعلمية.. موضحا أن الموازنه العامه لمصر سنة 2008-2009 بلغت 50 مليار دولار، والسعودية 900 ميليار دولار، فيما وصلت الموازنه العامه بأمريكا الى 14.6 تريليون دولار، مشيرا أنه بهذا الفرق أصبحت المسافه بيننا وبينهم بعيده.
وعن الحالة الصحية فذكر أنها متدنية نظرا لوجود 20 ميليون حالة كبد، فيما اضمحلت الحالة التعليميه.. معللا بذلك ان مصر ليست فى أفضل 500 جامعة على مستوى العالم.
وأضاف أن مصر أعلى دول العالم بؤسا حيث أن 9 مليون شاب لم يتزوجوا و22 مليون حالة كبد وبائى و 2 مليون من أطفال الشوارع ومصيرهم المخدرات حتى يصبحوا تجارا.
ووضح.. أن برنامجهم يشمل بناء مستشفى فى كل محافظة يديرها أساتذة وعلماء متخصصين على سبيل المثال "دكتور غنيم للمسالك، دكتور مجدى يعقوب" رغم أنة مسيحى لانة متفوق فلابد أن نضعة فى أعلى المراتب أما الدين فليس لك بة علاقة قائلا " سنحافظ على كيان الشريعة الاسلامية"
كما يشمل برنامجهم عودة هيبة شيخ الازهر حتى تقوم هيبتنا أمام العالم ككل والاسلامى بالأخص وذلك عن طريق انتخابة لانة الازهر هو الذى سيشرع الدستور والمرحلة القادمة مفترق طرق.
وألقى باللوم على النظام السابق فى أنة لم يكن يضع الرجل المناسب فى المكان المناسب بل كان يضع الحرامى المناسب فى مكانة المناسب.
وتحدث الاستاذ محمد احمد اسماعيل -المرشح الفردى عمال - موضحا أن الدولة مليئة بالفساد فى معظم القطاعات وقال أن الصناديق الخاصة وصلت الى تريليون وربع التى يحصل عليها الوزراء والمحافظين ومديرين الامن والمستشارين وباقى الاشخاص يحصلوا على 500 جنية شهريا والشعب المصرى ينفق علية 23% اما باقى النخبة 77% لذلك سنحاول القضاء عالفساد ونسد عجز مصر.
وأنتهى المؤتمر بكلمة الشيخ ابراهيم عبد الرحمن بقولة الحزب الوطنى تسبب فى ضياع الاقتصاد الوطنى وأن الحديد والصناعات الاساسية وعصب الصناعة فى مصر كانوا ملك لبعض أشخاص قللين، أما بعد ثورة 25 يناير فلنا حرية الاختيار عبر الصندوق لانك أنت من تختار عضو البرلمان ورئيس الجمهورية ونحن من نختار الدستور، مشيرا أنه يجب أن تكون لنا الاغلبية فى البرلمان حتى نعمل دستورا يطبق شرع الله.
وقام بتأكيدة على ان مصر تعيش على 6% فقط من مساحتها فيجب ان نتوسع ونستغل باقى المساحة ونقوم عليها مصانع مما يؤدى لحل مشكلة البطالة والتوسع فى باقى المساحة الغير مشغولة لان البطالة تنتج عنها البلطجة
وأشار أنة يجب تطوير التعليم والبحث العلمى لخروج أجيال تتواكب مع سوق العمل العالمى والاهتمام بالرعاية الصحية لانة حق أصيل لكل مواطن ولابد من الاهتمام بالمستشفيات الحكومية لتكون اكثر امكانية من الخاصة.