هدد قائد عسكري إسرائيلي اليوم الأربعاء بشن عملية عسكرية ثانية مؤلمة في قطاع غزة على غرار عملية الرصاص المصبوب إذا دعت الضرورة إلى ذلك.
وقال الكولونيل تال هيرموني قائد لواء الجنوب بفرقة غزة بالجيش الإسرائيلي "إن علمية الرصاص المصبوب قد حققت أهدافها، ولكن إذا حدث تصعيد في الموقف في الجنوب، فإن الجيش مستعد لشن عملية أخرى مؤلمة في غزة لتجديد الردع، وذلك حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف أن القرار يرجع إلى الجانب الآخر وأنه إذا لم يوقف الفلسطينيون إطلاق الصواريخ ويمنعوا الخلايا الإرهابية من المغادرة إلى مصر لدخول إسرائيل، فإن إسرائيل سوف تشن عملية في غزة سوف تكون مختلفة وأكثر تنوعا وأكثر ألما.
وفيما يتعلق بتكتيكات حماس ضد إسرائيل، قال هيرموني " الأنفاق تسمح للإرهابيين بالوصول إلينا بصورة أسرع وهم يحفرون أنفاقا يوميا ولكننا نستخدم المخابرات لتحديد أماكنها ويستعدون للمزيد من محاولات الاختطاف.
يشار إلى أن فلسطينيا لقى حتفه وأصيب عشرة آخرون في غارات شنتها طائرات إسرائيلية أمس الثلاثاء وذلك ردا على سقوط قذيفة صاروخية أطلقها مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة على جنوبي إسرائيل من دون وقوع إصابات أو أضرار.
وجاء القصف الإسرائيلي في الذكرى الثالثة لعملية (الرصاص المصبوب) العسكرية التي شنتها إسرائيل على غزة واستمرت 22 يوما وخلفت مقتل أكثر من 1400 فلسطيني وعشرة إسرائيليين.