ذكرت شركة أبحاث سى آى كابيتال أن البنك المركزى المصرى يتوقع استمرار تراجع صافى احتياطى النقد الاجنبى هذا الشهر، ولكن بمعدل اقل من تراجعه بقيمة 2 مليار جنيه خلال الشهر الماضى، وأشار الى أن معظم التراجع فى الاحتياطى الاجنبى يرجع إلى ضعف التدفقات، وفقاً لما ذكره هشام رامز "نائب محافظ البنك المركزى". وأشارت منى منصور المحلل المالى بسى آى كابيتال إلى أنه فى شهر أبريل تراجع صافى الاحتياطى الاجنبى لاربع شهور متتالية ليصل الى 28 مليار دولار، ليسجل تراجع جديد منذ أكتوبر 2007 وبتراجع قيمته 8 مليار دولار منذ ثورة 25 يناير. أضافت منصور أن شهر أبريل يعكس أكبر تراجع سنوى بنسبة 19.1% مقابل تراجع قدره 12.8% فى مارس.وتعتقد أن ضعف القطاع الخارجى بالإضافة إلى دعم البنك المركزى للعملة المحلية سيستمر فى الضغط على إنخفاض صافى الاحتياطى النقدى. وذكرت أنها كانت توقعت فيما سبق تراجع الاحتياطى الى 27 مليار دولار بنهاية السنة المالية الحالية، ومع ذلك، فإن إعادة تفجير خط تصدير الغاز لاسرائيل والاردن فى أواخر أبريل قد يضع ضغوط على توقعاتها لتتراجع الى 26 مليار دولار.وهو ما سيؤدى الى تراجع بقيمة 2 مليار دولار مرة أخرى حتى نهاية السنة المالية.