أكد حازم أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ، أن تدهور حالة الزراعة فى مصر هو أقوى دليل على فساد النظام السابق، حيث إن مصر لديها من الموارد الطبيعية المكتشفة والتي يتم اكتشافها بواسطة علماء مصريين لديهم العبقرية التى جعلت من أقدر العلماء على مستوى العالم فى مجال الأبحاث الزراعية والتربة، حيث إن مصر لديها أربعة مناطق من أجود الأراضى فى العام للاستصلاح الزراعي ومنها الصحراء الغربية والساحل الشمالي. . واضاف خلال الندوه التي اقيمت في جامعة الفيوم أن عددا من المستثمرين يقومون بتصدير بضائعهم ومنتجاتهم إلى الدول الإفريقية، عن طريق سفن شحن إسرائيلية يتم استئجارها لهذا الغرض، فى الوقت، الذي لا يوجد فيه أسطول لسفن شحن مصرية تعمل داخل البحر الأحمر، فأغلب السفن التي تعمل على نقل البضائع إسرائيلية، مشيراإلى أن الصعيد بما له من وقع إستراتيجي سيكون نواة لأسطول من سفن الشحن المصرية لتصدير البضائع والمنتجات للدول الإفريقية. .
وكشف واضاف" أبوإسماعيل" أن المياه الجوفية فى باطن أراضى الساحل الشمالى والتى هى من أجود أنواع الأراضى التى يمكن استخدمها فى الزراعة، تستنفذ عن آخرها، فالمياه الجوفية يتم سحبها لتملأ حمامات السباحة فى القرى السياحية الفاخرة الموجودة بطول الساحل الشمالي..
وأكد أبو إسماعيل، أن النظام السابق كان يمارس الكذب على شباب الخريجين، ويمنحهم أراضى للاستصلاح بدون مرافق، الأمر الذي أجبر الشباب على بيع تلك الاراضى لسماسرة لعدم قدرة شباب الخريجين على تحمل تكاليف دخول المرافق للاراضى، وذلك فى الوقت الذى كانت المرافق تخدم مئات الآلاف من الأفدنة التي يمتلكها رؤوس النظام السابق الفاسدين.
وأشار مرشح الرئاسة، إلى أن برنامجه يضم خطة لعودة الملكيات الزراعية الكبيرة لصغار المزارعين،من خلال وأوضح أبو إسماعيل، أنه يهتم بالسياحة فى برنامجه الانتخابي بصورة خاصة، كاشفا أن المناطق الأثرية المصرية المسجلة عالميا هى 6 مناطق فقط فى حين أن الأردن بها 14 منطقة مسجلة عالميا، مشيرا إلى أن زيادة تسجيل المناطق الأثرية عالميا سيزيد الدخل القومي مئات الملايين من الجنيهات.
وفي أثناء الندوة ، قام أحد الحاضرين بتوجيه الشكر له على أفكاره العظيمة لإصلاح البلاد، ووصفه "بالخليفة عمر بن عبدالعزيز"، فى حكمته ورجاحة عقله. .وأكد أن ما يتردد فى عدد من وسائل الإعلام حول أن الإسلاميين يقضون على السياحة هو افتراء واتهامات كاذبة فنحن نريد زيادة الدخل السياحي، وتطوير منظومة السياحة فى مصر، وليس هدمها، منوها أن هذه الافتراءات ضمن حملة التشويه والتخويف المتعمدة للتيار الإسلامي، حتى يكون المرشح الإسلامى هو مرشح يخاف منه الناس..
وهاجم أبو إسماعيل، الإعلام المصري ووصفه بالاجرامي ، وقال إن الإعلام الرسمي يريد تضليل الناس و ويريد أن يهدر علي الشباب اللحظات الفارقة التي نعيشها